مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: حماس ترغب في إطالة الحرب

زعمت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة أكدت أن حركة حماس هي المسئولة عن استمرار الحرب.
وأشارت المندوبة الأمريكية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجوم الإسرائيلي في قطر، اليوم الخميس، إلى رغبة بلادها إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب فوراً
وقالت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة أن الحرب ستنتهي بسرعة إذا تخلت حركة حماس عن أسلحتها.
كما نقلت المندوبة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه طمأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بأن الهجوم لن يتكرر مجدداً.
وادعت المندوبة الأمريكية أنه على ضرورة أن يوجه مجلس الأمن الدولي ضغوطاً على حركة حماس بدلاً من منحها أي شرعية، حسب زعمها
إدانة مجلس الأمن الهجوم الإسرائيلي على قطر
وفي وقت سابق أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، معبرين عن تضامنهم التام مع دولة قطر، ومؤكدين على ضرورة احترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وأبدى أعضاء المجلس حزناً عميقاً لسقوط ضحايا مدنيين في الغارة التي نفذتها إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الحراس الأمنيين وإصابة مدنيين، بينهم أفراد من عائلات قيادات حركة حماس.
تضامن دولي ودعوة إلى تخفيف التوتر
وأكد البيان وقوف مجلس الأمن إلى جانب قطر في مواجهة هذا التصعيد الخطير، مشدداً على أن أي هجوم عسكري يستهدف دولة ذات سيادة يشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وطالب أعضاء المجلس بضرورة خفض حدة التصعيد في المنطقة على الفور، معتبرين أن استمرار الهجمات العابرة للحدود يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط.
أولوية إنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن
وشدد البيان على ضرورة أن يكون إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإنهاء الصراع الدائر هناك، من الأولويات الأساسية للمجتمع الدولي، داعياً جميع الأطراف إلى التحرك بجدية نحو تحقيق هدنة شاملة والعودة لمسار السلام.
كما أكد أعضاء المجلس دعمهم الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها دول الوساطة، لا سيما الوساطة القطرية والمصرية، مشيرين إلى أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لوضع حد لدورة العنف.
واختتم أعضاء مجلس الأمن بيانهم بدعوة كل من إسرائيل وحركة حماس إلى استغلال الفرصة الحالية لتحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، والاستفادة من جهود الوسطاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق دائم يحمي المدنيين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.