مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025.. يؤذن لصلاة العشاء 7:30 PM
يتواصل البحث عن مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 - 6 جمادى الأولى 1447، وفي السطور التالية يواصل موقع «نيوز رووم» نشر مواقيت الصلاة وموعد أذان الظهر.
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025
ووفقًا لهيئة المساحة المصرية فإن مواقيت الصلاة اليوم في مدينة القاهرة 28 أكتوبر 2025 - 6 جماد الأول 1447 كالتالي:

موعد صلاة الفجر 5:38 AM
الشروق 7:06 AM
موعد صلاة الظهر 12:39 PM
موعد أذان العصر 3:47 PM
وقت أذان المغرب 6:11 PM
صلاة العشاء 7:30 PM
حثّ الشرع الشريف على السلام والمصافحة
حثَّ الشرع الشريف على السلام والمصافحة، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب".
وعن البراءِ بن عازبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد.
حكم المصافحة بعد الصلاة
المصافحة مطلوبة عند كل التقاء، ومن ذلك التقاء المصلين بعد الصلاة، فهي سنة بصفة عامة، وسبب لمغفرة الذنوب.
وقد تواردت عبارات العلماء الدالة على استحباب المصافحة بصفة عامة، وأنها مطلوبةٌ ومباحة بعد الصلاة، واستحبها بعضهم.
قال العلامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح": [وكذا تُطلب المصافحة؛ فهي سنة عقب الصلاة كلها، وعند كل لُقِيٍّ].
وقال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "حاشيته على درر الحكام شرح غرر الأحكام": [والتهنئة بتقبل الله منا ومنكم لا تنكر كما في "البحر"، وكذا المصافحة، بل هي سنة عقب الصلوات كلها، وعند كل لقي، ولنا فيها رسالة سميتها: "سعادة أهل الإسلام بالمصافحة عقب الصلاة والسلام"].

وقال العلامة ابن الحاج المالكي في "المدخل": [قال الشيخ الإمام أبو عبد الله بن النعمان رحمه الله: إنه أدرك بمدينة فاس والعلماء العاملون بعلمهم بها متوافرون أنهم كانوا إذا فرغوا من صلاة العيد صافح بعضهم بعضًا].
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب": [والمختار أنْ يقال: إن صافحَ مَنْ كان معه قبل الصلاة: فمباحةٌ كما ذكرنا، وإن صافح من لم يكن معه قبل الصلاة عند اللقاء: فسنة بالإجماع؛ للأحاديث الصحيحة في ذلك] اهـ، ونقله الحافظ أبو الفتح بن سيد الناس اليعمري في "النفح الشذي شرح جامع الترمذي" وارتضاه.
وقال الإمام النووي أيضًا في "الأذكار": [واعلم أنَّ هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه، ولكن لا بأس به؛ فإن أصل المصافحة سُنَّة، وكونُهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرَّطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يُخْرِجُ ذلك البعضَ عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها].

