فنان وإعلامي شهير.. وزير المالية يفجر مفاجأة بشأن شقيقه الأكبر
أثارت تصريحات أحمد كجوك وزير المالية فضول الكثيرين، حيث يكشف جانبًا جديدًا من حياته العائلية، وتأتي هذه الأنباء وسط اهتمام متزايد بما يدور حول الوزير ودوره في المشهد الاقتصادي، ما يجعل الكشف عن أسراره الشخصية محط أنظار المتابعين.
الفنان والإعلامي كريم كجوك الشقيق الأكبر لوزير المالية
وكشف الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، عن صلة القرابة التي تجمعه بالإعلامي كريم كجوك، موضحًا أنه شقيقه الأكبر، مشيرًا إلى أن كريم لعب دورًا بارزًا في تقديم عدد من البرامج الإعلامية المميزة التي كان لها تأثير واضح في الشارع المصري، من أبرزها برنامج "الصدمة" الذي عادةً يتم إذاعته في شهر رمضان.
وأشار وزير المالية، خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني، إلى أنه نشأ داخل أسرة تؤمن بحرية الاختيار، وتحرص دائمًا على دعم كل فرد في توجهاته وطموحاته، مؤكّدًا أن بيئة العائلة كانت مشجعة على التعبير عن الرأي والسعي لتحقيق الأهداف الشخصية دون قيود، ومتابعًا: «كنا أسرة بها حرية الاختيار.. مكنش في إجبار في اختيار مجال شخص فينا».
وأوضح كجوك أنه لعب لنادي هليوبوليس ثم انتقل إلى أندية أكبر داخل مصر وخارجها، لكنه اختار لاحقًا دراسة الاقتصاد بعد أن جذبته مادة أكاديمية في الجامعة الأمريكية، مؤكدًا أن قراره بالاتجاه للاقتصاد كان أول قرار اقتصادي مهم في حياته.
وقال وزير المالية: "أنا أهلاوي وأحب كرة القدم جدًا، وأعجبت بعدد من اللاعبين مثل زيزو، وبن شرقي، وديانج، وعلي معلول الذي أعتبره أسطورة خلقًا ولعبًا، وكذلك أفشة، واللاعب إبراهيم عادل". وأضاف أنه حضر مباريات في كأس العالم للأندية، مشددًا على أهمية ممارسة الرياضة لصحة الإنسان وتركيزه.
وزير المالية: شراكة جديدة مع مجتمع الأعمال لتحقيق أهداف التنمية
خلال مشاركته في فعالية إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، أكد الدكتور أحمد كجوك وزير المالية أن الحكومة تسعى لبناء اقتصاد قوي قادر على توفير موارد حقيقية وتحقيق الأهداف التنموية، مشددًا على أن الاستقرار المالي يظل ركيزة أساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي مستدام.
قال الوزير إن الهدف الرئيسي للسياسة المالية في المرحلة الحالية هو خلق مساحة أكبر للنمو عبر موارد حقيقية وليست مؤقتة، موضحًا أن ذلك يتحقق من خلال خطط واضحة لزيادة الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمار، ودعم القطاعات القادرة على توفير فرص عمل جديدة للشباب ،وأكد أن الدولة لا تركز فقط على الإيرادات قصيرة الأجل، وإنما على بناء قاعدة اقتصادية صلبة تدعم الأجيال المقبلة.
وكشف وزير المالية عن خطوة مهمة اتخذتها الوزارة، وهي السماح للممولين بتقديم إقرارات ضريبية جديدة أو معدلة، في إطار تعزيز الشفافية وتشجيع الالتزام الطوعي، وهو ما يعكس ثقة الدولة في مجتمع الأعمال ، وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم في دمج مزيد من الأنشطة غير الرسمية داخل المنظومة الرسمية، بما يضمن زيادة الموارد العامة دون فرض أعباء جديدة على المواطنين.
وأكد أحمد كجوك أن الحكومة تؤمن بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم المستثمرين المحليين والأجانب ، وقال إن الشراكة لا تعني فقط تقديم تسهيلات، وإنما بناء علاقة قائمة على الثقة والالتزام المتبادل، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ككل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة نجحت في تحقيق كل المستهدفات المعلنة رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة والتحديات المحلية، مضيفًا أن هذا النجاح يعكس كفاءة إدارة المالية العامة للدولة، والقدرة على التعامل المرن مع الأزمات ، ولفت إلى أن الحكومة تمكنت من خفض الدين العام كنسبة من الناتج المحلي، مع العمل على تطوير هيكل الدين لزيادة فترات السداد وتقليل المخاطر.
واختتم وزير المالية كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق حتى الآن ليس نهاية الطريق، بل خطوة على مسار أطول يتطلب استمرار العمل بروح الفريق بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ، وشدد على أن الرسالة الأهم من "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية" هي بناء ثقة المواطن والمستثمر في قدرة الاقتصاد المصري على النمو وتحقيق التنمية المستدامة.
