عاجل

أمين سر حركة فتح: مصر في خط المواجهة لتصدي محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

أمين سر حركة فتح
أمين سر حركة فتح الفريق جبريل الرجوب

أكد الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية نتيجة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذه الجرائم جعلت من إسرائيل دولة منبوذة في المجتمع الدولي.

وفي تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أوضح الرجوب أن مصر كانت في خط المواجهة الأول للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل جهودها الإقليمية والدولية دعماً للقضية الفلسطينية، وتلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد الرجوب على أن تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا مطروحًا على أجندة أي فلسطيني، مؤكدًا أن خيار الشعب هو الصمود والبقاء على أرضه رغم كل التحديات.

وأشار إلى أن هناك ضرورة ملحة لفرض عقوبات على إسرائيل، ردًا على الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، حيث تستمر العمليات العسكرية الممنهجة ضد السكان.

وختم الرجوب حديثه بالتأكيد على أن حركة فتح تعوّل على الشعب الفلسطيني وإيمانه العميق بعدالة قضيته، بالإضافة إلى العمق العربي والإسلامي الذي يدعم النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وزير الخارجية يستقبل أمين سر حركة فتح

وفي وقت سابق استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، حيث تم التباحث حول مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وخلال اللقاء، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المكثفة التي تبذلها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرًا إلى المساعي الرامية إلى تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط ظروف إنسانية صعبة.

وأكد الوزير على الرفض القاطع من جانب مصر للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، ولجميع مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، واستخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد عبد العاطي على ضرورة قبول إسرائيل بمقترح وقف إطلاق النار المطروح من قبل الوسطاء في مصر وقطر، والذي يستند إلى المبادرة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، تمهيدًا لانطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بدءًا من المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، المزمع عقده في مصر بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، أعرب الوزير عن إدانته الشديدة للمخطط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة E1 بالضفة الغربية، وكذلك للممارسات الإسرائيلية غير القانونية، بما في ذلك مصادرة الأراضي وأعمال الترهيب التي يقوم بها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

كما تناول اللقاء سُبل توحيد المواقف وحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب بحث المخرجات المنتظرة من المؤتمر الدولي حول تنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.

وأكد الوزير عبد العاطي مجددًا على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط