عاجل

أذكار الصباح مكتوبة.. ما أفضل وقت لقراءتها وحصد ثوابها؟

أذكار الصباح
أذكار الصباح

 أوضحت دار الإفتاء  الوقت الشرعي لقراءة أذكار الصباح والمساء، وحكم قراءتها بعد طلوع الشمس أو بعد غروبها، أكدت فيه أن الشريعة الإسلامية تتسم بالتيسير والرحمة، وأن قراءة هذه الأذكار بعد الوقت الفاضل لا يُسقط فضلها ولا أجرها.

أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح والمساء

وجاء في البيان: "إن وقت أذكار الصباح يبدأ من طلوع الفجر الصادق ويمتد حتى زوال الشمس (أي قبيل دخول وقت الظهر)، وأن أفضل وقت لها هو من بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس. أما وقت أذكار المساء، فيبدأ من زوال الشمس ويستمر إلى منتصف الليل، وأفضل وقت لقراءتها يكون من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس".

وأكدت دار الإفتاء أن "قراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس، وقراءة أذكار المساء بعد غروبها، جائزة شرعًا، بل يُكتب لقائلها الأجر والثواب كاملًا، خاصة إذا حافظ عليها بانتظام وتأخر لعذر كالنوم أو الانشغال".

واستشهد البيان بعدة نصوص شرعية وأقوال فقهية من المذاهب الأربعة، حيث نقل عن الإمام النووي قوله في كتابه "الأذكار":

"ينبغي لمن كانت له وِرْدٌ من الذكر في وقت معين، ففاته، أن يأتي به متى تيسر له، ولا يُهمِله".

كما أشار البيان إلى الحديث الشريف الذي رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّهُ قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ».

وأوضح البيان أن المقصود بأذكار "الصباح" و"المساء" ليس التوقيت الدقيق فحسب، وإنما المقصود تحقيق المعنى التعبدي المرتبط ببدايات اليوم ونهاياته، وأن وقت الفضيلة لا يمنع من حصول الأجر لمن أداها متأخرًا بنيّة المحافظة والمواظبة.

ودعت دار الإفتاء في ختام بيانها جميع المسلمين إلى المداومة على أذكار الصباح والمساء، لما فيها من حفظٍ ورعاية إلهية، وطمأنينة للنفس، وذكرٍ دائم لله تعالى، مشيرة إلى أن "هذه الأذكار وردت في نصوص كثيرة من السنة النبوية، وهي من أهم أعمال اليوم والليلة التي ينبغي ألا يُغفل عنها المسلم".

أذكار الصباح 

  • آية الكرسي
    اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
    (البقرة: 255)
  • المعوذتان والإخلاص (3 مرات)
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ...
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ...
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ...
  • أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.
  • اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
  • رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًا.
    (ثلاث مرات)
  • اللهم إني أصبحت أشهدك، وأُشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك.
    (أربع مرات)
  • اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر.
  • اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
    (ثلاث مرات)
  • اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
    (ثلاث مرات)
  • حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
    (سبع مرات)
  • اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
  • يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
  • أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
  • من قال "سبحان الله وبحمده" مئة مرة حين يصبح، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
    (مائة مرة)
  • استغفر الله العظيم وأتوب إليه:
    (ثلاث مرات)
تم نسخ الرابط