لؤي الخطيب: شاب الفيديو المسئ للمولد النبوي «منتج للتيار الإسلامي المزيف»

علق الكاتب الصفي لؤي الخطيب على الفيديو المتداول، لـ شاب يخطب في الناس ويسيء للاحتفال بالمولد النبي الشريف ووصف بأنه "يوم منيل".
وكتب الخطيب عبر حسابه على منصة إكس: الشاب المستفز اللي طلع على المنبر يشتم المولد النبوي، هو المنتج المثالي لما يُسمى زورا بالتيار الإسلامي، خلطة الجهل مع الغرور المدعوم بجرأة غير مبررة وعدم اهتمام بـ"حصائد الألسنة"، وشوية مهارات خطابية، أصبح لديك الفيديو المتداولة.
وتابع: الشاب ده، شبه اللي كنا بنشوفهم في "قناة الحافظ" لو حد فاكرها، وشبه العيال اللي بتكفر أي حد في التعليقات لو قال حاجة مش عاجباهم، وهو شبه الشخص اللي بيقرر "يلتزم" فبيتعالى على كل اللي حواليه علشان مش مؤمنين كفاية.
وأوضح الكاتب لؤي الخطيب، هذا الشاب وأمثاله هم الدواعش بس دي بتبقى نسخة متطورة، الشاب ده نسخة غير مكتملة لسه، يعني ممكن يتلحق، بس الفكرة أكبر وأخطر من مجرد شاب، لأن هو النموذج اللي بيقول إن التضييق على التيارات دي ومنعهم من حرية الحركة والكلام داخل المجتمع، مش مجرد ضرورة مرحلية، دي ضرورة بقاء!
التحقيق في مقطع فيديو
وعلى صعيد آخر، طالب عدد من الأزاهرة والأئمة وزارة الأوقاف بالتحقيق في مقطع فيديو متداول لشاب يخطب في المصلين عن المولد النبوي الشريف.
اليوم المنيل بستين نيلة
وقد وصف الخطيب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بـ «اليوم المنيل»، متسائلًا عن أدلة احتفاء النبي وصحابته به.
وكتب الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة بالأوقاف سابقا: «يامولانا تولانا؟؟؟، هذا الشبل من أي البلاد وفي أي مكان يخطب، وهل يعلم معالي وزير الأوقاف أنه يصف يوم المولد النبوي بأنه يوم منيل بستين نيله... في أي مديرية يخطب أفيدونا أفادكم الله...من الذي غرس في عقله هذا الكلام الخطير؟، وأين مدير الإدارة ومفتش المساجد؟
وكتب بعض الأئمة، متسائلا: «مين طلع دا منبر يا جماعة وكيف يسمح بهذا العبث، يوم أي يا حبيبي اللي منيل بنيلة؟!، هذا نتاج الفكر الوهابي السقيم».
وذهب آخر إلى القول: «هذا الربيب يجب على المسؤولين في وزارة الأوقاف المصرية ...حجزه والحجر عليه ...وتربيته بالشكل الذي يليق بعقيدة الازهر الشريف».
وكتب أحد الأئمة: «بالله عليكم ده خطيب يطلع المنبر حتى بيسب الايام قال الله تعالى في الحديث القدسي (يؤذينى بن آدم يسب الدهر وأنا الدهر اقلب الليل والنهار).
الصحابة احتفوا بالنبي الأكرم
فيما كتب آخر: الصحابة الكرام احتفلوا بقدوم الحبيب الأعظم والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم المدينة المنورة بضرب الدفوف والطبول ورفع الإعلام وزعف النخيل حبًا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك كان الإنشاد والمدايح في المسجد النبوي واحتفالات موالد أهل البيت والصالحين مشروعة بنصوص فتاوى دار الإفتاء المصرية فلما الإنكار على المحبين والسادة الصوفية احتفالات مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحتفالات موالد الصحابة واهل البيت والصالحين قائمة في مصر المحروسة رغم أنوف المنكرين وأصحاب الفكر الإرهابي المتطرف.
وطلب البعض وزارة الأوقاف بمحاكمته.