عمرو أديب يكشف عن هجوم الإخوان عليه بسبب انتقاده لنتنياهو
كشف الإعلامي عمرو أديب، عن تعرضه لهجوم حاد من العناصر النشطة في جماعة الإخوان الإرهابية، خصوصا، المقيمين في العاصمة البريطانية لندن، بعد انتقاده تصريحات رئيس وزاء الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب أديب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، متسائلا، عن سبب شن الإخوان هجوم عليه بعد رده على تصريحات نتنياهو، بشأن فتح معبر رفع والضغط على مصر للسماح بتهجير الفلسطينيين.
وقال ساخرا موجه كلامه للإخوان، ذا كان هناك تنسيق بينكم وبين الاحتلال الإسرائلي، فاكتمه، ولا تجاهروا به.
وأوضح عمرو أديب في تغرديته قائلًا: “ يكاد الكلب يقول خذونى! هو كلاب لندن بيهاجمونى ليه النهارده بعد ما هاجمت نيتانياهو على موضوع المعبر امبارح ! ايه اللى مزعلهم فى موضوع التهجير والتجويع .. غريبة فعلا وازاي انتوا بالغباء ده ، طب لو فيه تنسيق مع إسرائيلى ما يبقاش كده، هو أنا لما أهاجمه أبقى دست على وشك قوي كده...هتعيشوا كلاب صهيونية وتموتوا كلاب إخواني”.
القوة العسكرية المصرية
وفي سياق منفصل أكد الإعلامي عمرو أديب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن يدرك جيداً حجم القوة العسكرية التي تمتلكها مصر، وقال: "الجيش المصري قوة عسكرية عالمية، وأحد أقوى الجيوش على مستوى العالم، ويمكن لأي شخص التأكد من ذلك عبر موقع جلوبال فاير لمعرفة ترتيب الجيش المصري عالمياً".
وأضاف أديب، عبر برنامج “ الحكاية ”عبر فضائية" إم بي سي مصر"، أن الجيش المصري ليس مجرد قوة رقمية، بل هو مؤسسة استراتيجية تمتلك القدرة على حماية حدود الوطن ومصالحه، مشيراً إلى أن التجربة العملية والقدرات اللوجستية والتدريبية تجعل من مصر قوة لا يستهان بها. "ولو حابب تجرب، قرب وشوف بنفسك"، هكذا ختم أديب حديثه بطريقة توضح الثقة الكبيرة في القوات المسلحة المصرية.
وأشار الإعلامي إلى أن مصر تعتمد دائماً على التفاوض والحلول السلمية قبل أي تصعيد، وقال: "المفاوضات والسلام هما دائماً خيارنا في مصر، والحرب لم تكن أبداً خيارنا الأول، وهي آخر شيء يمكن أن نفكر فيه".
وأوضح أديب أن التجربة الدولية تثبت أن النزاعات الحدودية والموارد بين الدول غالباً ما تُحل بالطرق السلمية، مشيراً إلى مثال الولايات المتحدة والمكسيك: "أمريكا والمكسيك لديهم خلافات عديدة على الحدود والثروات والأرض، ولكن لم يفكروا يوماً في الحرب ضد بعضهم البعض لأن ثمنها باهظ وكل الأطراف تخسر".
كما أكد أديب على الثقة المطلقة في القيادة المصرية ووزارتي الدفاع والخارجية: "أثق في القيادة المصرية، وفي الجيش المصري، وفي وزارة الخارجية المصرية، في اتخاذ ما يضمن مصلحة هذا البلد"، وأضاف أن مصر بلد يمتد عمره لآلاف السنين، وأنه لا يمكن لأي جهة أن تستفز المصريين بسهولة: "نحن بلد عمرها 7 آلاف سنة، ولا أحد يمكن أن يستفزنا بسهولة".
