إزالة 238 حالة تعدٍ على الأراضي وأملاك الدولة بالمنيا خلال الموجة 27

واصلت محافظة المنيا تنفيذ حملات الإزالة المكبرة للتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومخالفات البناء، وذلك في إطار المرحلة الثانية من الموجة الـ27، حيث نجحت الأجهزة التنفيذية في إزالة 238 حالة تعدٍ خلال الأسبوع الأول فقط من الحملة.
تفاصيل الحالات
بحسب البيان الرسمي الصادر عن المحافظة، تنوعت الإزالات ما بين 8 حالات بناء مخالف داخل الحيز العمراني، و39 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية، إلى جانب إزالة 186 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة، بالإضافة إلى 5 حالات متغيرات مكانية تم رصدها.
الالتزام بالتوجيهات الرئاسية
وأكدت المحافظة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وقرارات لجنة استرداد أراضي الدولة، فضلًا عن التعليمات الصادرة من وزارة التنمية المحلية، والتي شددت على التعامل الحازم مع كافة أشكال التعديات، وعدم التهاون في تطبيق القانون على المخالفين.
مواعيد استكمال المراحل المقبلة
وأوضحت المحافظة أن المرحلة الثانية من الموجة 27 مستمرة حتى يوم 26 سبتمبر الجاري، على أن تُستكمل الجهود من خلال المرحلة الثالثة التي تنطلق في الرابع من أكتوبر المقبل وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر ذاته، وذلك لضمان استرداد كامل حقوق الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية.
دعوة للمواطنين
وفي ختام البيان، وجهت محافظة المنيا نداءً للمواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين وعدم البناء على الأراضي الزراعية أو الشروع في أعمال بناء مخالفة، حرصًا على المصلحة العامة وحماية مقدرات الدولة، مؤكدة أن المخالفات لن يُسمح باستمرارها وأن القانون سيُطبق على الجميع دون استثناء.
ظهور بحيرة غامضة في صحراء البهنسا
من جهة آخرى، أثارت بحيرة مياه ظهرت مؤخرًا في منطقة صحراوية بقرية البهنسا، التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، جدلًا واسعًا بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدت وكأنها تكوين مائي جديد في قلب الصحراء، هذا المشهد غير المألوف دفع الكثيرين إلى التساؤل عن سبب ظهورها ومصدر هذه المياه، وسط تكهنات متعددة بين الأهالي.
بيان رسمي من محافظة المنيا
أصدرت محافظة المنيا بيانًا رسميًا أوضحت فيه تفاصيل ظهور هذه البحيرة، مؤكدة أنه تم رصد تجمع مائي في منخفض صحراوي بالمنطقة، وذلك بناءً على تقارير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وأشارت المحافظة إلى أن الجهات المختصة سارعت إلى سحب عينات من المياه لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة لتحديد طبيعتها ومدى صلاحيتها.
نتائج التحاليل تكشف المصدر الحقيقي
كشفت نتائج الفحوص المعملية أن هذه المياه ناتجة عن تسريبات جيولوجية طبيعية من الخزان الجوفي تحت الأرض، وليست نتيجة أي تدخل بشري أو ظاهرة غير طبيعية، وأكدت التحاليل أن المياه تحتوي على نسبة ملوحة مرتفعة جدًا، وهو ما يجعلها غير صالحة تمامًا للاستخدام سواء للشرب أو الزراعة أو حتى الاستعمال الحيواني.