إدارة برج المشتهى على مزاعم جيش الاحتلال حول استخدامه لأغراض عسكرية
نفت إدارة برج المشتهى في مدينة غزة، بشكل قاطع المزاعم التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام البرج لأغراض عسكرية، ووصفتها بالأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
وقالت الإدارة في بيان رسمي:"ننفي جملة وتفصيلًا الأكاذيب التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد أن برج المشتهى، ومنذ استهدافه السابق، يخضع لرقابة مشددة من قبل الإدارة، ولا يُسمح بدخوله إلا للمدنيين النازحين، دون استثناء".
برج المشتهي خال من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية
وأضاف البيان أن البرج يخلو تمامًا من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية، وأن جميع الطوابق "مفتوحة ومكشوفة، ولا تحتوي على أي معدات عسكرية أو أسلحة من أي نوع".
وأدانت الإدارة ما الجريمة البشعة التي استهدفت المدنيين الأبرياء، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التنديد بالهجوم الوحشي، مؤكدة عزمها على ملاحقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي يترأسها بنيامين نتنياهو قانونيًا ودوليًا، والمطالبة بتعويضات مادية ومحاسبة المسؤولين عن القصف.
حماس: ذرائع واهية لتبرير جرائم مروعة
من جانبه، علّق عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على القصف الإسرائيلي، معتبرًا أن مزاعم تل أبيب بشأن استخدام الأبراج السكنية لأغراض عسكرية "ذرائع واهية وأكاذيب مكشوفة".
وقال الرشق في بيان صحفي: "محاولات العدو تبرير استهداف الأبراج السكنية وتدمير مدينة غزة، بادعاءات كاذبة عن استخدامها من قِبل حماس، ليست سوى محاولة للتغطية على جرائمه البشعة بحق المدنيين العزّل، واستمرار لسياسة الإبادة والتدمير الشامل للقطاع".
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف البنية التحتية لحماس بضرب برج المشتهي
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم ، في وقت سابق من السبت، عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت برج المشتهى الواقع غرب مدينة غزة، زاعمًا أن البرج يُستخدم من قبل حركة حماس كغطاء لنشاطات عسكرية.
وجاء في بيان جيش الكيان الصهيوني حيث ادعى قائلًا:"أنشأت حماس موقعًا للبنية التحتية تحت الأرض أسفل المبنى، يُستخدم لتوجيه الهجمات وتنفيذ الكمائن ضد قوات الجيش، كما يشكل ممرًا لهروب العناصر المسلحة".
وأشار البيان إلى أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية قبل تنفيذ الغارة، شملت تحذيرات مسبقة للسكان، واستخدام ذخائر دقيقة، إلى جانب المراقبة الجوية والاستناد إلى معلومات استخباراتية إضافية"، بهدف ما وصفه "التقليل من الإصابات بين المدنيين"، حسب زعمه.
