اختيار ديفيد لامي نائبًا لرئيس الوزراء البريطاني بدلًا من أنجيلا راينر

أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعديلات وزارية شاملة طالت المناصب السيادية في الحكومة، وذلك عقب استقالة أنجيلا راينر من منصبها، بعد تحقيق رسمي في ملفها الضريبي.
وبحسب ما نقلته قناة ITV News البريطانية، فقد تم تعيين ديفيد لامي نائبًا لرئيس الوزراء، خلفًا لراينر التي تقدمت باستقالتها بعد الكشف عن تهربها الضريبي.
وشهد التعديل الوزاري تغييرات بارزة في ثلاث وزارات رئيسية، حيث تم:
- نقل إيفيت كوبر من وزارة الداخلية لتتولى حقيبة الخارجية، التي كان يشغلها لامي سابقًا.
- تعيين شبانة محمود وزيرةً للداخلية خلفًا لكوبر.
- انتقال ستيف ريد إلى منصب وزير الإسكان، الذي كانت تشغله راينر.
- إسناد وزارة جديدة واسعة النطاق لـ بات ماكفادين، تشمل وزارة العمل والمعاشات إضافة إلى قسم المهارات بوزارة التعليم.
استقالات لافتة في الحكومة البريطانية
وأعلنت لوسي باول، زعيمة مجلس العموم، إقالتها من منصبها. وكتبت في منشور على موقع X:"لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أكون جزءًا من أول حكومة عمالية منذ 15 عامًا، وأن أشرف على خطاب ملكي تاريخي وخطة تشريعية طموحة".
كما أعلن إيان موراي، وزير الدولة لشؤون اسكتلندا، استقالته هو الآخر، معربًا عن "خيبة أمل كبيرة" لمغادرته الحكومة، لكنه أشار إلى تطلعه لقضاء المزيد من الوقت مع أسرته.
وقال موراي، الذي يمثل دائرة جنوب إدنبرة منذ عام 2010:"بعد سنوات من كوني النائب العمالي الوحيد في اسكتلندا، كان شرفًا لي أن أكون أول وزير دولة لحزب العمال في شؤون اسكتلندا منذ 14 عامًا".
الجدير بالذكر أن موراي لعب دورًا بارزًا في حملة الرفض لاستقلال اسكتلندا، كما كان من المنتقدين البارزين لجيريمي كوربين، ودعم ترشيحات توني بلير وجوردون براون في قيادة الحزب سابقًا.