حالات الغرق بالمنيا.. انتشال جثة شاب سقط في ترعة البوابير بسمالوط
شهدت قرية طرفا الكوم التابعة لمركز سمالوط غرب شمال محافظة المنيا، واقعة مأساوية بعدما لقي شاب مصرعه غرقًا في ترعة البوابير، وتعود تفاصيل الحادث إلى انزلاق قدمي المجني عليه وسقوطه في مياه الترعة، مما أسفر عن وفاته في الحال قبل أن يتمكن الأهالي من إنقاذه.
تحركات الأجهزة الأمنية
كان اللواء حاتم حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد أحمد عبد العزيز مأمور مركز شرطة سمالوط غرب، يفيد بورود بلاغ عن غرق شاب في ترعة البوابير، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري بالتنسيق مع الأهالي، حيث تمكنوا من انتشال جثمان الضحية.
هوية الضحية
تبين من خلال التحريات الأولية أن الضحية يُدعى "ياسين أحمد عبد الغني"، ويبلغ من العمر 15 عامًا، مقيم بقرية طرفا الكوم التابعة لمركز سمالوط، وأكد شهود العيان أن الشاب كان بالقرب من الترعة، حين انزلقت قدماه وسقط داخلها، ليلفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا.
قرارات النيابة العامة
عقب إخطار النيابة العامة، كلف المستشار محمد حمزة، رئيس النيابة، بالتحفظ على الجثمان داخل المشرحة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية، كما كلف المقدم عبد الرحمن الغزاوي رئيس مباحث المركز ببدء التحريات الأولية لكشف ملابسات الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم بواسطة النقيب عمر ربيع، تمهيدًا لعرضه على النيابة.
تقرير مفتش الصحة
من جانبه، أوضح الدكتور محمد صلاح، مفتش صحة المركز، بعد مناظرته للجثمان، أن الوفاة نتجت عن "إسفكسيا الغرق"، دون وجود أي شبهة جنائية أو إصابات ظاهرية تدل على العنف، وبناءً على ذلك، صرحت النيابة العامة بدفن الجثمان وتسليمه إلى أسرته بعد استكمال الإجراءات الرسمية.
مأساة أسرية وحزن بالقرية
خيم الحزن على أسرة الضحية وأهالي قرية طرفا الكوم، الذين شيعوا جثمان الفقيد في جنازة شعبية مهيبة وسط حالة من البكاء والانهيار بين ذويه، وأكد الأهالي أن الضحية كان معروفًا بحسن الخلق وصغر سنه، مما زاد من وقع الصدمة على أسرته وأصدقائه.
