الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بالمولد النبوي
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشعب المصري الكريم والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، سائلًا الله أن يعيد هذه الذكرى المباركة علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصرنا الغالية، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يرزقنا الاقتداء بسنة نبيه محمد في الرحمة والمحبة والسلام.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس مجرد مناسبة دينية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو دعوة متجددة للتمسك بالأخلاق المحمدية التي أسس لها النبي الكريم ﷺ، مشددًا على أن "ترجمة حبنا للنبي يجب أن تتمثل في التمسك بالقيم التي كان يعيش عليها".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، التي أقيمت أمس الأربعاء في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور عدد من كبار رجال الدولة والقيادات الدينية والتنفيذية.
دعوة لإحياء السلوك النبوي
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الاحتفاء الحقيقي بالنبي محمد ﷺ لا يكون بالشعارات أو المظاهر، وإنما بتمثل أخلاقه في حياتنا اليومية، من صدق وأمانة ورحمة واحترام للآخر، مؤكدًا أن الأمة أحوج ما تكون الآن إلى إعادة بناء الوعي على أسس من السلوك القيمي الذي جاء به الإسلام. وقال الرئيس السيسي: "لقد كان رسول الله ﷺ نموذجًا فريدًا في الخُلق، ومبعثًا للرحمة والهداية، وعلينا أن نُحيي ذكراه بإحياء هذه المعاني في نفوسنا وسلوكياتنا كمجتمع".
احتفالية الأوقاف بالمولد النبوي الشريف 2025
كما شارك في الفعالية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إضافة إلى عدد من علماء الأزهر والأوقاف، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وسط أجواء روحانية تعكس مكانة المناسبة في قلوب المصريين.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور أسامة الأزهري استعرض خلالها السيرة النبوية العطرة، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل فرصة لإحياء القيم التي جاء بها النبي محمد ﷺ، من رحمة وعدل وإنسانية.
وتضمنت الفعالية تكريمًا خاصًا لعدد من العلماء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدعوة ونشر صحيح الدين.
