علاج جرثومة المعدة وأهم أعراض المرض وأسبابه
المحتويات
يبحث الكثير من القراء والمتابعين، عن علاج جرثومة المعدة، وأسباب هذا المرض الذي يُعاني منه الكثيرين خلال الفترات الماضية، خاصة مع تشابه أعراضه مع بعض الأعراض الأخرى.
وفي التقرير التالي، يُوضح نيوز روم للقراء والمتابعين، أهم أعراض وأسباب وعلاج جرثومة المعدة كونها من الأمراض التي تحظى باهتمام كبير من أجل معالجتها.
ما هي جرثومة المعدة؟
جرثومة المعدة هي نوع من أنواع البكتيريا التي تصيب المعدة وجدارها، مما يؤدي إلى بعض الالتهابات والآلام، وقد ينتج عنها أيضًا وجود بعض التقرحات أو بعض المضاعفات الأخرى.
ومما لا شك فيه، أن مرض جرثومة المعدة هو أحد الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي، بسبب اختلاف العوامل، ولكنه بكل تأكيد يؤثر على حياة الإنسان إلى حد كبير بسبب الآلام الناتجة عنه، لذلك يحتاج المريض إلى سرعة العلاج، من أجل التحسن والشعور بالراحة ومتابعة حياته ومهامه بشكل طبيعي.
أسباب جرثومة المعدة
في البداية، وقبل أن نتحدث عن مرض جرثومة المعدة وعن أعراضه أو طرق علاجه، يينبغي علينا أولًا أن نتحدث عن أسبابه، والتي إذا تم العلم بها من الممكن أن تكون هناك وقاية من المرض قبل الإصابة به من الأساس.
ووفقًا لما ذكره الباحثون والأطباء، فإنه لا توجد أسباب واضحة لنقل العدوى أو الإصابة بمرض جرثومة المعدة، غير أن الباحثون أكدوا أن الميكروب الحلزوني الذي يسبب عدوى الجرثومة أو كما تستمى الملوية البوابية، قد ينتقل من عدة طرق، يأتي أبرزها على النحو التالي:-
- تناول طعام غير مطهو بشكل جيد
- تناول طعام مصاب بالميكروب الحلزوني
- شرب مياه ملوثة بالباكتيريا الحلزونية
- التعامل مع فضلات شخص من المصابين بهذا المرض
- تقبيل شخص مصاب أو ملامسة لعابه من خلال رذاذه أو استخدام أدواته
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض جرثومة المعدة
أول الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض جرثومة المعدة هم، الأشخاص المتقدمين في العمر بسبب ضعف المناعة، وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال.
كما تزداد فرص الإصابة بمرض جرثومة المعدة عند المدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة، أو من يعيشون في أماكن مزدحمة وفي حالة الشرب من الآبار أو المياه غير النقية وغير المفلترة.
ما هي أعراض جرثومة المعدة؟
بعد أن علمنا ماهية مرض جرثومة المعدة وأهم أسبابه وحتى كيف يُمكن انتقال العدوى من جانب المصاب، جاء الدور لمعرفة أعراض مرض جرثومة المعدة والتي تنقسم إلى قسمين، وهي الأعراض الجسدية والأعراض النفسية ويمكن من خلال كليهما، تشخيص إصابة المريض بمرض جرثومة المعدة.
أعراض جرثومة المعدة الجسدية
للآسف الشديد، أن أعراض الجرثومة تتشابه إلى حد كبير مع أعراض مرض القولون، وقد يؤدي ذلك إلى لجوء المريض إلى أدوية القولون حين شعوره ببعض الآلام، لذلك ينبغي علينا معرفة أهم أعراض جرثومة المعدة، والتي تأتي على النحو التالي:-
- آلام البطن خاصة حال خلاء المعدة من الطعام وزوال هذا الألم حين تناول الطعام
- معاناة المريض من آلام تشبه القرقضة
- معاناة المريض من آلام غير ثابتة وليس له وقت محدد
- انتفاخ وتجشؤ بشكل مستمر
- غثيان وقيء وحرقان في المعدة
- ارتفاع درجات حرارة الجسم
- فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل ملحوظ
أعراض جرثومة المعدة النفسية
لا شك أن أي مرض يُمكن أن يكون له أبعاد نفسية سواء كانت ظاهرة أو غير ظاهرة، وهو الأمر نفسه في مرض جرثومة المعدة الذي قد يكون سببه في بعض الأحيان أمورا نفسية بعيدا عن الأسباب الجسدية، ويُمكن إجمال الأعراض النفسية على النحو التالي:-
- القلق والاكتئاب
- الضغط الذهني وفقدان الشهية
- آلام المفاصل والعضلات وتعب مزمن
- اضطراب في النوم وصداع وقلة تركيز
- إرهاق شديد واضطراب نبضات القلب
أهم طرق علاج مرض جرثومة المعدة
يُمكن علاج مرض جرثومة المعدة لأي مريض من خلال عدة طرق، أبرزها العلاج الثلاثي والذي يعتمد في الأساس على المضادات الحيوية، وفي حالة تقدم الحالة أو فشل هذا النوع من العلاج يتم اللجوء للعلاج الرباعي، كذلك يُمكن استخدام علاج الأعشاب أو العسل كنوع من أنواع علاج جرثومة المعدة.
وتأتي أنواع العلاج تفصيلًا على النحو التالي:-
العلاج الثلاثي ويتكون من:
مضاد حيوي 1: مثل أموكسيسيلين.
مضاد حيوي 2: مثل كلاريثروميسين.
مثبط مضخة البروتون: مثل أوميبرازول أو لانزوبرازول لتقليل حموضة المعدة ومساعدة الأدوية على العمل بفعالية.
وتكون مدة هذا النوع من العلاج غالبا من 10 إلى 14 يوما، ويجب الالتزام الكامل مهم لنجاح العلاج.
العلاج الرباعي لمرض جرثومة المعدة
يستخدم العلاج الرباعي في حال فشل العلاج الثلاثي، ويشمل:
مضاد حيوي: مثل تتراسيكلين.
مضاد حيوي آخر: مثل ميترونيدازول.
مضاد للحموضة: بيسموث سبساليسيلات (Bismuth).
مثبط مضخة البروتون: لتقليل الحموضة.
علاج جرثومة المعدة بالأعشاب
يُمكن أيضًا اللجوء إلى الأعشاب لعلاج جرثومة المعدة، وذلك من خلال الطرق التالية:-
الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات بكتيريا طبيعية.
العسل: وخاصة عسل المانوكا الذي قد يساعد في تقليل نشاط البكتيريا.
الثوم: معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا.
وبقي في الأخير، أن نُشير إلى أنه يجب تجنب الأطعمة المهيّجة للمعدة مثل التوابل الحارة، والقهوة، والمشروبات الغازية، بجانب الإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من احتمالية المضاعفات، بجانب تقليل التوتر قد الإمكان، لأن التوتر قد يفاقم الأعراض، ومن المهم جدا أيضًا أن تتم استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي، وإجراء الفحوصات من أجل التأكد من القضاء على الجرثومة تماما.
