عاجل

«تمارا حداد»: واشنطن تستخدم التأشيرات كأداة سياسية لإسكات الصوت الفلسطيني

الفلسطينيين
الفلسطينيين

كشفت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية برفض منح تأشيرات دخول لوفد فلسطين المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يهدف بالأساس إلى تقويض الصوت الفلسطيني ومنعه من الوصول إلى المنابر الدولية.

الاعتراف بحل الدولتين

وأوضحت حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن القرار جاء عقب اجتماع عقد بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون الساعر، حيث طلب عدم منح الوفد الفلسطيني التأشيرات لما قد يحمله حضوره من دلالات مرتبطة بالاعتراف بحل الدولتين.

ضرورة منح التأشيرات

وأضافت أن موافقة الولايات المتحدة على الطلب الإسرائيلي تمثل خرقا لالتزاماتها القانونية الدولية، إذ تنص اتفاقيات المقر على ضرورة منح التأشيرات حتى في حال وجود خلافات سياسية. مشيرة إلى أن واشنطن كان بإمكانها منح الوفد تأشيرات مؤقتة من المطار مخصصة فقط لحضور الجلسة وإلقاء الكلمة، لكنها اختارت توجيه رسالة سياسية واضحة لعرقلة الموقف الفلسطيني.

المساس بالقضية الفلسطينية

وأكدت تمارا حداد أن هذه الخطوة لا تستهدف أشخاصا بعينهم، بل تمس جوهر القضية الفلسطينية وحقها في الوجود، معتبرة أن الصوت الفلسطيني ارتفع مؤخرًا بشكل ملحوظ، وهو ما دفع واشنطن وتل أبيب لمحاولة كبحه.

وختمت تمارا حداد بالتأكيد على أن القرار الأمريكي لن يُضعف الموقف الفلسطيني، بل سيمنحه بعدًا إضافيًا أمام المجتمع الدولي، إذ سينظر إليه كدليل على الانتهاكات المتكررة ومحاولات تغييب فلسطين عن الساحة الأممية، وهو ما قد ينعكس إيجابا على مسار القضية الفلسطينية.

في وقت سابق، قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة الفلسطينية، إن زيارة وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى معبر رفح من الجانب المصري تمثل خطوة بالغة الأهمية، كونها تسهم في إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث داخل قطاع غزة، ونقل الحقائق مباشرة إلى الداخل الأمريكي.

زيارة مجلس الشيوخ الأمريكي

وأوضحت حداد، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه الزيارة قد تؤثر مستقبلا في آلية عمل مجلس الشيوخ الأمريكي، من خلال عرض الواقع الميداني أمام جميع أعضائه، مشيرة إلى أن ما يشهده القطاع اليوم هو مجزرة وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في فرض حصار خانق وانتهاكات تجاوزت كل الخطوط الحمراء.

تم نسخ الرابط