دعوى قضائية في الأرجنتين تطالب باعتقال نتنياهو بسبب ارتكابه جرائم حرب

قدم محاميان مختصان في حقوق الإنسان شكوى جنائية أمام القضاء الأرجنتيني ضد نتنياهو، وتتضمن الشكوى طلب اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فور وصولة في الزيارد المحتملة المقبلة للأرجنتين الشهر المقبل، وفتح التحقيق مع السلطات العسكرية والقيادات السياسية الإسرائيلية بشأن ما حدث في 23 مارس آذار وقُتل خلالة 15 شهرًا.. وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

الموت جوعًا..  نتنياهو مسؤول جنائيا بصفته شريكا في ارتكاب جريمة حرب

وتضمنت الشكوى المقدمة ضد نتنياهو المحامي الأرجنتيني في مجال حقوق الإنسان رودولفو يانزون ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي صوراني "من المعلوم أن نتنياهو مسؤول جنائيا بصفته شريكا في ارتكاب جريمة حرب تتمثل في التسبب عمدا في الموت جوعا، إضافة إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل والاضطهاد وأفعال لا إنسانية أخرى"، كما أشارت الشكوى إلى أن من بين القتلى عددًا من عمال الإغائة كانوا يساعدون ضحايا التفجيرا الإسرائيلية.

زيارة مرتقبة تجعل نتنياهو خلف القضبان

وتبين أيضًا أن جمعية العاملين بالدولة وجماعة "إتش.آي.جيه.أو.إس" لحقوق الإنسان قدمتا مذكرة اعتقال بحق نتنياهو إلى المحاكم الاتحادية الأرجنتينية مع بداية  شهر أغسطس الماضي، وذكرت تقارير إعلامية بأن متوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأرجنتين الشهر المقبل، ولكن حتى الآن لم تؤكد القوات الإسرائيلية على الزيادة، في حين ذكرت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية يوم الجمعة أن نتنياهو قد يطلب بدلا من ذلك الاجتماع بالرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال وجودهما في نيويورك  لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر المقبل.

اقرأ أيضًا

واشنطن تمنع الرئيس الفلسطيني و80 مسؤولاً من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة

خبير سياسي: منع واشنطن السلطة الفلسطينية من دخول أراضيها بلطجة دبلوماسية

إسرائيل تواصل الدفاع عن جرائمها وتنفي الاتهامات

وبسبب هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والفلسطينيين  الذي أدى إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين ونزوح معظم السكان، يواجه نتنياهو  ضغوطا عالمية متزايدة، وتواجة إسرائيل اتهامات مباشرة بفعلها جرائم حرب والإبادة الجماعية للمدنيين في القطاع أمام محكمة العدل الدولية، بينما أصدرت المحكمة الجنائية مذكرة توقيف منفصلة بشأن نتنياهو على خليفة ارتكابة لجرائم الحرب و انتهاكات حقوق الانسان في القطاع.. كل ذلك مع رفضهم للواقع ونفي إسرائيل ونتنياهو لـ هذة للاتهامات