واشنطن تمنع السلطة الفلسطينية من دخول أراضيها قبل عقد جلسة الأمم المتحدة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر رفض منح تأشيرات دخول السلطة الفلسطينية إلى أراضي الولايات المتحدة، إضافة إلى إلغاء التأشيرات الممنوحة مسبقًا، وذلك قبل أسابيع من انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن القرار الأمريكي يشمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، إلى جانب مسؤولين آخرين، حيث تم إلغاء جميع التأشيرات الصادرة قبل 31 يوليو الماضي.

عقوبات أمريكية على السلطة الفلسطينية

وجاء القرار متزامنًا مع عقوبات فرضتها واشنطن على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، بموجب قوانين أمريكية سابقة، هي:

• قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1989 (PLOCCA)
• قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002 (MEPCA)

وذكرت الخارجية الأمريكية أن هذه الخطوة جاءت نتيجة عدم امتثال السلطة الفلسطينية لمتطلبات تلك القوانين، في ظل ما تصفه واشنطن بـ"المخاوف الأمنية" وتدهور الالتزامات السياسية المتعلقة بعملية السلام.

تصريح رسمي من الخارجية الأمريكية

وفي بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، قال:"امتثالًا لقوانين الولايات المتحدة ومراعاة لمصالح أمنها القومي، قرر الوزير مارك روبيو رفض ومن ثم إلغاء تأشيرات دخول مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، قبيل انعقاد الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة".

وتأتي تلك الخطوة في سبيل عرقلة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية التي يعتزم بها أغلب زعماء العالم اثناء كلمتهم في انعقاد جلسة الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.