بعد تخطى لاري إليسون لزوكربيرج.. تغيرات مفاجئة في قائمة أثرياء العالم|تقرير
حقق لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، إنجازًا تاريخيًا حيث أصبح ثاني أغنى شخص في العالم لأول مرة، وذلك بعد أن شهدت أسهم شركته ارتفاعًا ملحوظًا، مما رفع صافي ثروته إلى 251.2 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات.
جاء هذا الارتفاع الكبير في سهم أوراكل نتيجة للاستثمارات المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تضاعفت قيمة الأسهم تقريبًا منذ إطلاق ChatGPT للجمهور في نوفمبر 2022، ورغم بعض التقلبات التي شهدها السهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أنه زاد بأكثر من 90% منذ أواخر أبريل بعد أن حققت الشركة ارتفاعًا في الإيرادات ووقعت شراكات استراتيجية هامة.
و تُظهِر قائمة أثرياء العالم لعام 2025 تصدر إيلون ماسك القائمة، يليه لاري إليسون بذلك تجاوز كل من جيف بيزوس ومارك زوكربيرج، وأصبح في المرتبة الثانية بعد إيلون ماسك.
إيلون ماسك
صافي الثروة: 424.5 مليار دولار، العمر: 54 عامًا من الولايات المتحدة، وشارك إيلون ماسك في تأسيس 7 شركات، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة إنتاج الصواريخ سبيس إكس، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI.
لاري إليسون
حقق مؤسس شركة أوراكل، إنجازًا تاريخيًا حيث أصبح ثاني أغنى شخص في العالم لأول مرة، وذلك بعد أن شهدت أسهم شركته ارتفاعًا ملحوظًا، مما رفع صافي ثروته إلى 251.2 مليار دولار.
مارك زوكربيرج
صافي الثروة: 257.8 مليار دولار، العمر: 41عامًا، من الولايات المتحدة، المجال: التكنولوجيا. وفي عام 2004، قام مارك زوكربيرج، (البالغ من العمر 19 عامًا)، بتأسيس موقع فيسبوك للطلاب لمطابقة أسمائهم مع صور زملائهم في الفصل.
جيف بيزوس
صافي الثروة: 241.0 مليار دولار، العمر: 61، البلد/المنطقة: الولايات المتحدة، المجال: التكنولوجيا. وأسس جيف بيزوس شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية في عام 1994 من (مرآبه) في سياتل.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانج، بفضل الارتفاع الأخير في أسهم شركته، متفوقًا على وارن بافيت ليتقدم إلى المركز التاسع في قائمة بلومبرج للأثرياء لأول مرة، حيث تمثل ثروته بالكامل تقريبًا أسهم إنفيديا، ما يعكس النمو الاستثنائي للشركة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.
ويظل إيلون ماسك أغنى شخص في العالم وفقًا لمؤشر بلومبرج للثروة، بثروة صافية تبلغ 424.5 مليار دولار، فيما يواصل إليسون وزوكربيرج المنافسة على المراتب العليا بين أغنى أثرياء العالم، مدعومين بنمو قيمة أسهم شركاتهم وتقوية مواقعهم في أسواق التكنولوجيا العالمية.
