عاجل

إعلام إسرائيلي: اعتقال 9 فلسطينيين خلال عملية عسكرية للاحتلال أمس في رام الله

غزة
غزة

أعلن إعلام إسرائيلي عن اعتقال 9 فلسطينيين خلال عملية عسكرية للاحتلال أمس في مدينة رام الله، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

في سياق متصل، وصف الدكتور جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لوسط مدينة رام الله بأنه عربدة إسرائيلية ممنهجة، مؤكدًا أن التوصيف الذي أطلقته محافظ رام الله والبيرة، الدكتورة ليلى غنام، دقيق ويعكس حجم الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون، موضحًا أن ما جرى لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل رسالة سياسية متعمدة من حكومة نتنياهو واليمين المتطرف.

اقتحام في وضح النهار

لفت جهاد حرب، في مداخلة عبر برنامج منتصف النهار على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت في وضح النهار أكثر مناطق رام الله اكتظاظًا بالسكان والتجار، وهو السوق المركزي الذي يُعد القلب النابض للمدينة، وفي وقت الذروة الذي يشهد حركة آلاف الفلسطينيين يوميًا.

وأضاف جهاد حرب أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بكثافة، ما تسبب بحالة فزع وذعر في صفوف المدنيين، وكان من الممكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة لو استمرت المواجهات لفترة أطول.

حصيلة الإصابات والاعتداءات

أشار جهاد حرب إلى أن الاقتحام خلف 24 إصابة بين المواطنين نتيجة إطلاق النار والغاز، فضلًا عن مصادرة أموال ومعدات من محال الصرافة، وهو ما يشير إلى أن الهدف لم يكن أمنيًا بحتًا، بل استعراضيًا يوجه رسائل سياسية متعمدة.

وأكد جهاد حرب أن هذه الاعتداءات جاءت في منطقة حيوية يقصدها الفلسطينيون للتسوق والعمل، ما يعكس استهدافًا مباشرًا للحياة اليومية في محاولة لشل النشاط الاقتصادي والاجتماعي للمدينة.

ضرب هيبة السلطة

وأوضح جهاد حرب أن ما حدث يمثل محاولة إسرائيلية واضحة لـ ضرب هيبة السلطة الفلسطينية، خاصة وأن الاقتحام استهدف مقرًا مركزيًا في رام الله، عاصمة السلطة ومركز مؤسساتها.

وبيّن جهاد حرب أن هذه العملية تحمل رسالة مفادها أن الاتفاقيات الموقعة، بما في ذلك اتفاقية أوسلو لم تعد ملزمة لإسرائيل، وأن حكومة الاحتلال تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي والمواثيق.

تم نسخ الرابط