عاجل

محافظ رام الله والبيرة: أحداث الضفة رسالة سياسية يريد منها المحتل إثبات سيطرته

الضفة الغربية
الضفة الغربية

قالت الدكتورة ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، إن العملية الإسرائيلية على رام الله والضفة الغربية بدأت منذ الصباح، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من وسط المدينة ولكنها ما زالت موجودة على الأطراف، كما أنه ما زالت المجنزرات الضخمة في أماكنها والمواجهات مستمرة.

أحداث الضفة الغربية 

وأضافت غنام، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن ما حدث اليوم في الضفة الغربية يعتبر رسالة سياسية، يريد منها المحتل أن يخبر كل العالم أنه المسيطر، كما وصلوا إلى زنزانة مروان البرغوثي ليكسروا إرادته ولكن انتصر مروان وانتصرت إرادته وإرادة الشعب الفلسطيني، وبلغت الصورة الإرهابية لحكومة المستوطنين لكل العالم.

عنجهية الاحتلال الإسرائيلي

وتابعت: «الاحتلال دخل إلى محلات صرافة تقوم بتحويلات يشكون في أنها لما يسمى إرهاب، إذ أن هناك مواطنون في الضفة الغربية يرسلون إلى أسرهم في غزة أموالا لمعاونتهم على الحياة، وهم يتعرضون لمجاعة في قطاع غزة، ويدعون أنها أموال إرهاب، وعلى العالم أن يحدد من الإرهابي ومن الفئة التي تعاني من المجاعة والفتل»، مؤكدة أن الإعلام الإسرائيلي غير مهني ويثبت إجرام إسرائيل وتحتوي على عنجهية لا توصف، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني أن يكون مرفوع الرأس خلف فكرة زوال الاحتلال.

في سياق متصل، شهدت مدينة رام الله، اليوم «الثلاثاء»، عملية عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، حيث اقتحم الجيش الإسرائيلي المدينة ودفع بتعزيزات ثقيلة نحو وسطها، ترافقها وحدات قناصة انتشرت على أسطح المباني العالية. كما استخدمت قوات الاحتلال طائرات مسيّرة ومركبات هندسية لتأمين تحركاتها.

مداهمات مصرفية واستهداف للصحفيين

وقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تلقيه بلاغات حول إصابات متعددة في أنحاء متفرقة من محافظة رام الله، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال منعت وصول الطواقم الطبية وأطلقت نيرانًا تحذيرية صوبها. كما تم تسجيل حالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي استُخدم بشكل مكثف في مناطق سكنية.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات لمحال صرافة ومؤسسات مالية وسط رام الله، في وقتٍ تعرضت مركبة لصحفيين لإطلاق نار مطاطي، مما أسفر عن أضرار مادية فيها. تزامنت هذه المداهمات مع تحليق مكثف لطائرات مسيّرة فوق المدينة.

تم نسخ الرابط