عاجل

خبير لياقة: الرياضة تبدأ من عمر سنة ونصف داخل المنزل|فيديو

شادي علام
شادي علام

أكد شادي علام، خبير اللياقة البدنية، أن تدريب الأطفال على ممارسة الرياضة لا يتقيد بعمر معين، بل إن البدء في سن مبكرة يمثل نقطة انطلاق قوية نحو احتراف أي لعبة رياضية مستقبلًا ، وأشار إلى أن ممارسة النشاط البدني يمكن أن تبدأ في المنزل حتى قبل بلوغ الطفل عامه الثاني، وذلك من خلال أنشطة بسيطة تهدف إلى تعزيز الحركة والتوازن.

التدريبات المنزلية ممكنة من عمر سنة ونصف

وأوضح علام، خلال استضافته في برنامج "ست ستات" المذاع على قناة "DMC"، أن الأطفال في عمر السنة أو السنة والنصف يمكن تحفيزهم على الحركة داخل المنزل من خلال ألعاب معينة تساعد على تنمية المهارات الحركية الأساسية مثل الجري والتوازن والقفز، مشددًا على أن هذه المرحلة العمرية تمثل الأساس في تكوين البنية الجسدية والنشاط الحركي.

الرياضة المنظمة تبدأ من سن 3 سنوات

وأشار خبير اللياقة إلى أنه بدءًا من سن 3 سنوات يمكن إدخال الطفل في منظومة الرياضة بشكل منظم من خلال الأندية ومراكز التدريب، حيث يمكن الاشتراك في رياضات مناسبة لهذا السن مثل السباحة أو الجمباز، وهي ألعاب تساهم في تحسين اللياقة العامة وتعليم الطفل التكنيك الصحيح من البداية، مما يسهل تطوره لاحقًا في حال اختار الاستمرار بها.

أسس اختيار الرياضة المناسبة للطفل

وحول كيفية اختيار الرياضة الأنسب لكل طفل، شدد علام على أهمية مراعاة ثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها طبيعة الطفل من حيث ميوله الشخصية ومستوى نشاطه، وثانيها حالته الصحية وما إذا كانت هناك أي موانع طبية تستدعي تجنب نوع معين من التمارين، وثالثها الموهبة الرياضية التي يمكن اكتشافها من خلال التجربة والملاحظة.

التأهيل البدني هو البداية السليمة

اختتم علام حديثه بالتأكيد على أن أفضل بداية لأي طفل هي تأهيله بدنيًا في سن مبكرة من خلال الألعاب التفاعلية التي تُنمي حركته وتوازنه ومرونته، مضيفًا: "لو قدرنا نبدأ من سنة ونص بتدريبات بسيطة داخل البيت، ونجهز الطفل بدنيًا وننمي حركته، يبقى إحنا كده بنرسم له طريق النجاح الرياضي من بدري".

 

في ظل الانتشار الواسع لـ“المكملات الغذائية” بين الرياضيين والمهتمين باللياقة البدنية، حذر الكابتن وليد علي، خبير اللياقة البدنية والعلاج الطبيعي، من المخاطر الصحية الكبيرة الناتجة عن تناول هذه المنتجات دون استشارة طبية. 

وأكد أن سوء استخدام المكملات قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، داعيًا إلى ضرورة الخضوع للفحوصات الطبية قبل الشروع في تناول أي نوع منها.

تم نسخ الرابط