استشهاد 4 صحفيين في غزة.. والدحدوح: ثمن الحقيقة باهظ جدًا

أعرب الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح عن غضبه وحزنه، مؤكدًا أن "ثمن الحقيقة في غزة باهظ جدًا"، في تعليقه على استشهاد الصحفيين محمد سلامة ومريم أبو دقة وحسام المصري ومعاذ أبو طه، خلال تغطيتهم للقصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في خان يونس، ليصل بذلك عدد شهداء الصحفيين إلى 244 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وكتب الدحدوح عبر حسابه على إنستجرام: "ثمن الحقيقة في غزة باهظ جدا والمقتلة ضد الصحفيين لا تتوقف.. رحمكم الله وكل الزملاء"، ناشرًا صورة للشهداء الأربعة الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لرسالتهم الإعلامية.
جاء تعليق الدحدوح ليعكس استمرار استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة، حيث تحولت مهمتهم الإنسانية والمهنية إلى مواجهة يومية مع الموت، وسط صمت دولي يفاقم من المأساة.
الدحدوح ينعى رفاق المهنة: صباح جديد من الإبادة في غزة دون أنس الشريف وقريقع
كان قد أطلق الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح صرخة ألم جديدة من قلب غزة، ناعيًا رفاق المهنة الذين ارتقوا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينهم الشهيدان أنس الشريف ومحمد قريقع.
وقال إن صباح غزة هذا اليوم يبدأ بالإبادة والتجويع، في ظل استمرار العدوان وغياب وجوه الصحفيين الذين كانوا ينقلون الحقيقة للعالم.
وكتب الدحدوح تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" جاء فيها: "صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء.. من يوقف هذا الوجع الأسود؟".
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة
ونعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب شهيدي الصحافة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا في غارة إسرائيلية.
وقال مرصد الأزهر: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت. بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى "حملة أكاذيب"، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف.
وتابع مرصد الأزهر إن هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، ضاربًا عرض الحائط كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم.