أحمد موسى: اتفاق سلام مرتقب بين سوريا وإسرائيل برعاية ترامب

أثار الإعلامي أحمد موسى الجدل في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، كشف فيها عن ما قال إنه اتفاق سلام مرتقب بين النظام السوري وإسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متوقعًا توقيعه الشهر المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال أحمد موسى في تغريدته إن الاتفاق، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية ودولية، يتضمن بنودًا وصفها بالكارثية، أبرزها:بقاء الجولان السوري تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ 1967، وإقامة مناطق آمنة وعازلة لجيش الاحتلال بمحيط جبل الشيخ بعمق 25 كم، وتفكيك الجيش السوري فعليًا عبر منع نشر أي أسلحة استراتيجية أو دفاعات جوية أو مقاتلات، وممر مؤمّن من إسرائيل جوًا نحو جبل الدروز بالسويداء، وحظر أي وجود عسكري ذي طابع هجومي في جنوب سوريا، والتزام دمشق بإزالة أي تهديد أمني من أراضيها.
وتساءل موسى عن الكيفية التي قد تقبل بها دمشق "هذا الاستسلام الكامل"، واعتبره تخليًا عن الشعارات التي طالما رفعتها الأنظمة والقوى السياسية حول "تحرير القدس وفلسطين".
واختتم الإعلامي أحمد موسى تغريدته بدعاء بالسلامة للشعب السوري، قائلًا: “نتمنى السلامة للشعب السورى الشقيق”.
على صعيد آخر، كان قد أكد الإعلامي أحمد موسى، أن شباب مصر متواجدون أمام كل سفارة مصرية حول العالم لحمايتها من أي اعتداءات أو محاولات تخريب، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج يجسدون ملحمة وطنية حقيقية في الدفاع عن الوطن ومواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية.
جماعة الإخوان لا تمتلك رجالاً
وأشار موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن جماعة الإخوان لا تمتلك رجالاً بالشكل الحقيقي، بل يقومون بتصدير النساء في تحركاتهم، وقال: "جماعة الإخوان الإرهابية ماعندهمش رجالة وبيصدَّروا السيدات".
وأوضح موسى أن في نيويورك، حاولت الجماعة تصدير شباب لمهاجمة مقر البعثة الدبلوماسية المصرية هناك، مضيفًا: "كل التحية لرجال القنصلية المصرية في نيويورك على موقفهم البطولي في حماية السفارة".
ونوه أحمد موسى إلى أن أي شخص يقترب من السفارات المصرية في الخارج، يتم التعامل معه بحزم، مؤكداً: "اللي يقرب من أي سفارة مصرية في الخارج؛ يتمسك ويتمسح بيه البلاط، وتحية كبيرة لأبطال القنصلية المصرية في نيويورك".