عاجل

أبو الفتوح يثير الجدل: الرجل لم يعد رجلًا والمرأة سبقت في فقدان أنوثتها

عبدالله أبو الفتوح
عبدالله أبو الفتوح

أثار المنتج الفني عبد الله أبو الفتوح حالة واسعة من الجدل، اعتبر فيها أن الهوية الفطرية لكل من الرجل والمرأة تتعرض لانهيار خطير في العصر الحالي.

وقال أبو الفتوح في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تفاجئنا أن الرجل لم يعد رجلًا وسبقته المرأة في التخلص من أنوثتها. ونبكي الآن على تغير الهدف والوظيفة لكلٍ منهما. خلل تصاعد وتطور وتوحش تدريجيًا نتيجة عدم احترام فطرة الله التي خلق عليها البشر".

وحذر المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح من أن ما يحدث يمثل "انفلاتًا غير مسبوق" يهدد المجتمع وقيمه، معتبرًا أن تجاهل الفطرة الإلهية يقود إلى نتائج مدمرة تتفاقم يومًا بعد يوم.

على صعيد آخر، كان قد نعى المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي وافته المنية غرقًا بالساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ ابنه، مؤكدًا أن الحادثة "صادمة ومؤلمة"، ومحذرًا في الوقت نفسه من تكرارها بسبب ما وصفه بـ"وحشية البحر وبدائية وسائل الإنقاذ".

وقال أبو الفتوح في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا الحقيقة معرفش تيمور تيمور، عمري ما قابلته ولا اشتغلت معاه، رغم أن اسمه ملء السمع والبصر.. حزنت جدًا بعد سماع خبر وفاته.. الموضوع صادم فما بالك بأسرته وأحبائه".

 

أبو الفتوح: الحادث مش الأخير.. البحر بقى وحش قوي ووسائل الإنقاذ ضعيفة

وأضاف: "البحر بقى وحش جدًا، وبيزداد سوء سنة عن سنة.. الأمواج بقت عالية، والشواطئ بتتقفل بشكل شبه يومي.. إحنا محتاجين مصدات بحرية وموتوسيكلات إنقاذ سريعة، مش شباب صغير بعوامة وصفارة".

واعتبر أن استمرار غياب المنظومة الحديثة للإنقاذ في القرى السياحية "كارثة"، مؤكدًا أن حادث تيمور تيمور لن يكون الأخير إذا لم تتحرك الحكومة واتحادات الملاك بجدية.

واختتم أبو الفتوح نعيه بالدعاء للفقيد: "رحم الله تيمور تيمور وألهم أسرته الصبر والسلوان، وبارك الله في أبنائه ليكونوا خير خلف لخير سلف".

عبدالله أبو الفتوح يفتح نقاشاً حول تصوير جنازات المشاهير

طرح المنتج عبدالله أبو الفتوح مجموعة من التساؤلات حول التغطية الإعلامية لجنائز وعزاء المشاهير وأقاربهم، متسائلاً عن جدوى تصوير تلك اللحظات المؤلمة، وما إذا كانت تقدم معلومة حقيقية يحتاجها الجمهور أم أنها مجرد انتهاك لخصوصية أهل المتوفى.

وقال أبو الفتوح في منشور عبر حسابه على "فيسبوك": "هل تصوير الجنازات وعزاء المشاهير وأقاربهم يقدم معلومة يحتاجها الجمهور؟، هل هو حق أعلامي للعاملين بالصحف والمواقع حتي لو كان ضد رغبة أهل المتوفي؟، هل منعهم من أداء هذا العمل يعد أعتداء علي حرية الإعلام و حق الأعلامي في أداء مهنته؟، هل الاكتفاء بنشر خبر مكتوب لا يؤدي نفس الغرض؟، هل لابد من تقديم صور و فيديوهات لكل مراحل الحدث؟".

تم نسخ الرابط