عاجل

خبير: إيلون ماسك يفتح بابا جديدا في سباق الذكاء الاصطناعي بإطلاق Grok 2.5

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أحدث نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، بعد قراره بطرح نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد «Grok 2.5» بنظام مفتوح المصدر، ما يشكل تحديًا مباشرًا لعمالقة هذا المجال مثل OpenAI وGoogle Gemini.

تسريع وتيرة الابتكار 

وأوضح عزام، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن فتح النموذج الجديد «Grok 2.5» للعامة يسمح لأي شخص حول العالم بالاطلاع على الخوارزميات الخاصة به، والتعرف على آلية تفعيله، واستخداماته المختلفة، بالإضافة إلى التطبيقات العملية المبنية عليه، مؤكدا أن هذه الخطوة تعني أن المطورين والباحثين بات بإمكانهم دراسة النموذج، ومعالجة الثغرات، وتسريع وتيرة الابتكار في مجالات متعددة.

تطبيقات واسعة وفرص تطوير مذهلة

وأضاف محمد عزام أن إتاحة النموذج بهذه الطريقة ستفتح آفاقًا واسعة أمام المجتمعات لتطوير تطبيقات محلية وعالمية، خاصة في مجالات حيوية مثل الصحة، المالية، والصناعة، مما قد يحدث قفزات تكنولوجية كبيرة في هذه القطاعات.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تسهم أيضا في تقليل نسب الأخطاء التي كانت تظهر في النماذج السابقة، وتمنح المطورين فرصة لتحسين الأداء بصورة مستمرة، بعيدًا عن سيطرة الشركات الضيقة على نماذج الذكاء الاصطناعي.

مقارنة بالمنافسين

وفي مقارنة بين نهج ماسك وباقي المنافسين، قال عزام إن أغلب نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليًا مثل تلك التي تقدمها OpenAI أو Google، هي نماذج مغلقة المصدر، لا تسمح بالكشف عن تفاصيلها أو تعديلها من قبل المجتمع التقني، وهو ما يجعل مبادرة "Grok 2.5" مميزة وتاريخية.

ولفت عزام خلال حديثه إلى أن هذه الخطوة تُعد تحولا جوهريا في تاريخ التكنولوجيا، لأنها تخرج استخدام الذكاء الاصطناعي من حيز الشركات المغلقة إلى المجال العام، بما يعزز من فرص التطوير الجماعي ويمنح المجتمعات حول العالم أدوات أقوى للنهوض الرقمي.

في وقت سابق، أكد  محمد عزام، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي  بشأن وضع استراتيجية واضحة وقابلة للتنفيذ لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تعكس إدراك الدولة المصرية العميق لأهمية هذا الملف الحيوي، الذي أصبح محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.

تم نسخ الرابط