خبير تكنولوجي: الاحتيال الإلكتروني جريمة منظمة تهدد جميع الفئات|فيديو

حذر الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، من التنامي المتسارع في أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، مشيراً إلى أنها باتت جريمة منظمة تستهدف مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. وأكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر قلق عالمي.
حجم الجرائم الإلكترونية
وأوضح عزام، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المحتالين يستغلون لحظات الغفلة أو ضعف الانتباه لدى الضحايا للاستيلاء على بياناتهم الحساسة، خاصة المعلومات البنكية، مضيفا أن حجم الجرائم الإلكترونية هائل، ويتم تنفيذها بطرق احترافية معقدة بعيدة عن العشوائية.
أساليب شائعة للمحتالين
واستعرض الدكتور محمد عزام عدداً من الأساليب الشائعة التي يلجأ إليها المحتالون في تنفيذ عمليات الاحتيال الإلكتروني، من أبرزها رسائل البريد الإلكتروني والروابط المزيفة التي تُصمم لتبدو وكأنها صادرة عن منصات شهيرة أو مؤسسات مالية موثوقة، بهدف سرقة بيانات تسجيل الدخول. كما أشار إلى المكالمات الهاتفية المضللة التي ينتحل فيها المحتالون صفة موظفي خدمة عملاء لمؤسسات كبرى، مستخدمين تقنيات لمحاكاة الأرقام الرسمية لتلك الجهات، من أجل إقناع الضحايا بالكشف عن معلومات حساسة، إضافة إلى هجمات التصيد الرقمي التي تعتمد على الخداع البصري والمحتوى المزيف.
عمليات النصب الإلكتروني
واختتم عزام بأن عمليات النصب الإلكتروني لا تقتصر على فئة معينة، مؤكداً أن جميع المراحل العمرية معرضة لمثل هذه الأساليب، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو الثقافي أو الاجتماعي. وأوضح أن المجرمين يبتكرون باستمرار طرقاً جذابة يصعب على الكثيرين التفرقة فيها بين الحقيقة والخداع، مثل الترويج لقروض بلا ضمانات أو جوائز وهمية.
في وقت سابق، قال الدكتور محمد عزام، عضو الجمعية الأمريكية لإدارة التكنولوجيا، إن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل العالم بشكل كامل، سواء في القطاعات المدنية أو العسكرية، وهذا الصراع الأمريكي الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي ليس حديثًا، بل هو ممتد منذ أكثر من 10 سنوات، ومع تطور التكنولوجيا، ظهرت تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" و"ديب سيك" والتي جعلت الموضوع أكثر وضوحًا.
الصراع بين الصين وواشنطن
وأشار خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن هذا الصراع بدأ منذ فترة طويلة بين الصين والولايات المتحدة، موضحا أن كلتا الدولتين تدركان تمامًا أهمية التكنولوجيا لامتلاك القوة الاقتصادية والسياسية.