عاجل

رئيس الوزراء الفلسطيني: موقف مصر داعم وراسخ لحماية القضية الفلسطينية |فيديو

رئيس الوزراء ونظيرة
رئيس الوزراء ونظيرة الفلسطيني

أشاد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني بالموقف المصري الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الدعم يُمثل صمام أمان للقضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة، جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "اكسترا نيوز"، ليؤكد من جديد مركزية الدور المصري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

موقف مصري ضد التهجير

من جانبه أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن الموقف المصري الصلب والمعارض بشكل قاطع لمخططات التهجير، كان له أثر بالغ في بقاء القضية الفلسطينية حية على الساحة الدولية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "لولا هذا الموقف المصري الثابت لما كنا نتحدث اليوم عن استمرار حضور القضية الفلسطينية"، في إشارة واضحة إلى أن القاهرة تمثل حجر الزاوية في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية.

القيادة المصرية والهوية الفلسطينية

وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني: "منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، اتخذت مصر مواقف واضحة وحاسمة لحماية الفلسطينيين من مخاطر التهجير القسري، ورفضت جميع الضغوط التي تسعى إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين، هذا الرفض جاء انطلاقًا من قناعة مصرية راسخة بأن الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة".

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الدور المصري لم يقتصر على المواقف السياسية فحسب، بل امتد إلى تحركات دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، فقد واصلت القاهرة جهودها مع الأمم المتحدة والدول الكبرى لدعم الاعتراف بحقوق الفلسطينيين، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

السيسي ودور مصر المحوري

من ناحية أخرى، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاباته الرسمية على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وأن مصر لن تتخلى أبدًا عن مسؤوليتها التاريخية تجاهها، هذا الالتزام ترجم عمليًا من خلال دعم مسارات المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، ورفض محاولات فرض حلول أحادية، إضافة إلى التمسك بحل الدولتين كخيار استراتيجي عادل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن مواقف مصر لم تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل شملت كذلك دعمًا إنسانيًا متواصلاً، حيث ساهمت القاهرة في إدخال المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح البري، واحتضان آلاف الجرحى الفلسطينيين في مستشفياتها لتلقي العلاج. وهو ما يعكس، بحسب المسؤول الفلسطيني، عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني.

منعطف حاسم في تاريخ القضية

تمر القضية الفلسطينية اليوم بمرحلة هي الأخطر منذ عقود، في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي وتزايد الانتهاكات بحق المدنيين، ومع ذلك فإن الموقف المصري الثابت والداعم يشكل عامل توازن أساسي يحول دون طي هذه القضية أو تغييبها عن الأجندة الدولية. ويعتبر الفلسطينيون أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي لهم في مواجهة التحديات.

<strong>رئيس الوزراء ونظيرة الفلسطيني </strong>
رئيس الوزراء ونظيرة الفلسطيني 

في ختام الموقف، حملت كلمات رئيس الوزراء الفلسطيني رسالة تقدير لمصر، ورسالة أخرى موجهة إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية. فمصر، برؤيتها الثابتة ومواقفها الشجاعة، تضع العالم أمام حقيقة لا يمكن إنكارها: القضية الفلسطينية ستبقى حية ما دام هناك دعم عربي صادق تقوده القاهرة بحكمة وحنكة سياسية.

تم نسخ الرابط