أحمد أبو هشيمة يلتقي الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال زيارته لمصر

التقى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ومستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي بمملكة البحرين، وذلك خلال زيارته إلى الساحل الشمالي.
ورحب أبو هشيمة بضيفه الكريم، مؤكداً أن وجوده في مصر يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن تقديره لشخصه الكريم.
ونشر أبو هشيمة صورة جمعته بسمو الشيخ ناصر عبر حسابه على “إنستجرام”، وعلق قائلاً: “نورت الساحل الشمالي ومصر بلدك الثاني أخي العزيز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.”
وتأتي زيارة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمصر في إطار الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وترسيخ أواصر الأخوة بين البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى بالأمس سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة قائد العمليات الخاصة بمملكة البحرين.
وفي وقت سابق استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، مستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي بمملكة البحرين، والشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، قائد العمليات الخاصة بالمملكة.
رئاسة الجمهورية
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الشيخ ناصر بن حمد والشيخ خالد بن حمد نقلا إلى الرئيس تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدين بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومؤكدين أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما ثمّنا جهود السيد الرئيس في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

واشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس رحّب من جانبه بضيفي مصر الكريمين، معربًا عن تقدير مصر الكبير لسياسات وجهود جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومؤكدًا حرص مصر على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك مع البحرين في جميع المجالات، بما يعكس العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، ويخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين، لا سيّما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية المبذولة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار.
رفض تهجير الفلسطينيين
كما تم التأكيد على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع دون عوائق، ورفض تهجير الفلسطينيين، وأهمية إحتواء التوترات في عدد من دول المنطقة، حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.