مؤتمر رئيس الوزراء الفلسطيني أمام معبر رفح دحض رواية الإحتلال والإخوان

أشاد الكاتب الصحفي لؤي الخطيب بجهود الدولة المصرية في إقامة مؤتمر صحفي أمام معبر رفح بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني، ودحض رواية الإحتلال وجماعة الإخوان الإرهابية بمشاركة مصر في حصار أهل غزة.
وكتب الخطيب في تدوينة له على منصة "إكس": اللي حصل امبارح عند معبر رفح عظيم بكل المقاييس، ومدى ذكاء اللي تم بيتضح تباعا، لإن الحكاية مش مجرد مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني.
وتابع الكاتب الصحفي، الدولة المصرية دعت الوسائل الإعلامية الإقليمية والدولية، وبحضور رئيس وزراء فلسطين، نقلت الواقع من أمام معبر رفح بالظبط زي ماهو، بما يؤكد روايتها: المعبر من ناحيتنا مفتوح، وفي ٥٠٠٠ شاحنة مستنية تعدي، والإغلاق أو العوائق من الجانب الإسرائيلي.
وأِشارالكاتب الصحفي لؤي الخطيب، إلى أن هذه الخطوة بمثابة رد عملي حاسم، معلقا: مش كفاية يكون معاك الحق، لكن ازاي تعرف توصله للناس.
مؤتمر صحفي أمام معبر رفح
قال المهندس أحمد الباز عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين والأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر إن زيارة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني إلى معبر رفح اليوم في زيارة تعد هي الأولى من نوعها وعقد مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي من أمام المعبر أبرز حجم الجهود المبذولة من الإدارة المصرية لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأضاف "الباز" في تصريحات صحفية أن رئيس الوزراء الفلسطيني أرسل رسالة للعالم أجمع من أمام معبر رفح خلال كلمته أمام عشرات المراسلين الأجانب وممثلي القنوات الإخبارية العربية والدولية على أن إسرائيل مستمرة في اغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتمنع آلاف شاحنات المساعدات من الدخول لغزة كما أنه ثمن الموقف الثابت لمصر ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي في الوقوف سدًا منيعًا في وجه مخططات التهجير.
وأوضح المهندس أحمد الباز أن ما أعلنه رئيس الوزراء الفلسطين أكبر رد على كل من حاول التشكيك في الدور المصري اتجاه القضية الفلسطينية ومحاولتهم ترويج الأكاذيب بأن مصر هي من تمنع دخول المساعدات ليكون الرد من أمام معبر رفح ومن قبل السلطة الفلسطينية نفسها وأمام كافة وسائل الإعلام الأجنبية ، مشيراً إلى أن مصر كانت وستظل مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تهجيرهم.
زيارة وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني إلى معبر رفح
وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بزيارة معبر رفح رفقة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني يوم الاثنين ١٨ أغسطس ٢٠٢٥، لتفقد الجهود المبذولة لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وذلك بحضور السيدة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتعد الزيارة هى الأولى لرئيس الوزراء الفلسطيني لمعبر رفح، وتهدف للوقوف على الجهود الحثيثة التى تضطلع بها مصر لدعم الاستجابة الإنسانية والتخفيف من تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وفي ظل ما تقوم به مصر من دور رئيسى في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، حيث تتجاوز نسبة المساعدات التي قامت مصر بتوفيرها لقطاع غزة ٧٠٪ من اجمالى المساعدات الإنسانية. وشهدت زيارة معبر رفح مشاركة وفد إعلامي موسع ضم عدداً كبيرا من المراسلين الأجانب وممثلي القنوات الإخبارية العربية والدولية.
وعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً أكد خلاله الوزير بدر عبد العاطي على أن مصر لم تتوقف منذ بداية العدوان الاسرائيلى الغاشم عن العمل على جميع المسارات لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات، وعلاج المصابين الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية، رغم كل التحديات الميدانية واللوجستية.
وشدد الوزير عبد العاطي على أن معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة، وأنه يواجه في هذه المرحلة ظروفاً استثنائية بسبب احتلال وتدمير إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر، وتعمل مصر على تهيئة الظروف التي تتيح تدفق المساعدات الإنسانية بكل السبل الممكنة، مشدداً على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والسماح بالنفاذ الفوري والآمن والمستدام وغير المشروط للمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها سكان القطاع من كافة معابره بلا استثناء.
وأكد الوزير عبد العاطى على تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.