كانت رغبة حسن يوسف.. شمس تدعو إلى زراعة أشجار الفاكهة في الشوارع كصدقة جارية

دعت الفنانة المعتزلة شمس البارودي إلى زراعة أشجار الفاكهة في الشوارع كصدقة جارية، كما هي كانت رغبة زوجها الراحل حسن يوسف، بسبب غلو الأسعار وحاجة الفقراء.
وكتبت شمس البارودي في منشورعبر حسابها بموقع فيسبوك: "بسم الله الرحمن الرحيم كنت في زيارة أحبابي يوم الأحد الماضي عديت جبت قصيصات ريحان وصليت الظهر هناك وقرأت ما تيسر واعدة تلاوت سورة ياسين وتبارك عدة مرات بإذن الله نور لهم في مرقدهم وفي أول دخولي. وكما علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (السلام عليكم دار قوم مؤمنون أنتم السابقون ونحن بكم إن شاء الله لاحقون نسأل الله المغفره والعفو والرحمه لنا ولكم )
وأضافت شمس البارودي: “ولأن المكان بعيد طريق الواحات وبعده قريب من سكن ابني عمر وزوجته فينتظرني عمر كل مره بكلابه التي تشعر بحضوري مجرد ركن العربة تبنوهم عمر وزوجته بعد وفاة أمهم واضح نتيجة تسميمها من منزوعى القلب والضمير. اخدوهم كبروا عندهم ويعتنون بهم كأنهم أطفالهم رعاية صحية ونفسية كاملة. أقولهم يا ولادى خلفوا أسهل ما هي نفس التكلفة. مع حبي للكلاب والقطط وكل الحيوانات الأليفة وإعجابي بذكاؤهم وإخلاصهم لمن يرعاهم أو يطعمهم حتى من فتات طعامه”.
وتابعت: “ المهم قلت أروح سوق سليمان جوهر بدأنا من أوله.. وجبت طبقين تين شوكي مغلفين شكلهم حلو. كل طبق فيه دستة تين. الواحد بـ سبعين قلت. وأنا جوه العربية لقيت معشوقتي الجوافة اللي بتفكرني وبتعيشني أيام الطفولة والشباب مع أهلي وجالي طفل صغير. قال لي طلباتك يا حاجة. سألت بكام الجوافة. قال بـ ٨٠ اخدت اتنين كيلو. موجود كمان التين البرشومي والكريز انصاص. ولقيت عربية واقفه بتبيع اللوف البلدي افتكرت بابا كان زرعه في الجنينة وهو اللي يقشروا لما يستوي وكل حد فينا له ليفة. والواحده بخمسين جنيه في منهم طري لسه مبلول متقشر”.
كنت حبكى لأني معايا وأقدر أجيب وفي ناس بتبص فقط
وأكملت: كل ده أنا بقي متأملة هذا المكان بما يعج فيه بعد لحظات كنت حبكى أنا معايا مستوره أقدر أجيب. في ناس بتبص بس. ولازم مبالغ ولو بسيطة نبقى ماشيين بيها للصدقة. كان نفسي أعمل أكتر من كده حتى الكلاب في السوق حبايبي ماشيين بيلهثوا بقيت أقول طيب أعمل لدول إيه؟ فضلت اتأمل هذه الدنيا القادر بيبعت الخدم يجيبوا وأنا نزلت أنقي وأشوف السعر اللي قدر عليه اجيبوا. هناك من لا يستطيعون إلا النظر فقط لما هو معروض".
تعالوا نزرع في الشارع شجر فاكهة
وأدرفت شمس البارودي: “قلبي وجعني وبقيت راجعة مش فرحانة باللي جيبتوا. وجالي فكرة من زمان عندي أنا وحبيبي لما كان حيرشح نفسه لحزب الخضر قلنا نمليء الشوارع بزراعة شجر الفاكهة المثمرة الكل يقطف منها وياكل. ولسه بقترح الفكرة دي على كل اللي بيقرا. تعالوا نزرع في الشارع شجر فاكهة ياريت ياريت ياريت وتبقي صدقة جارية لنا إيه رأيكم”.