عاجل

شريهان أبو الحسن تكشف حيرة المرأة المصرية بين الزواج والانتظار بعد الثلاثين

شيريهان أبو الحسن
شيريهان أبو الحسن

أكدت الإعلامية شريهان أبو الحسن، خلال تقديمها برنامج "ست ستات" على قناة DMC، أن متوسط سن الزواج في مصر يبلغ 24 عامًا للفتيات و30 عامًا للشباب، وفقًا لبيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وأوضحت أن الغالبية العظمى من الفتيات يتزوجن قبل بلوغ سن الـ25، ولكن النظرة المجتمعية بدأت تتغير نسبيًا، فلم تعد تضغط على الفتاة غير المتزوجة بعد هذا السن كما كان الحال في السابق.

بعد الثلاثين: كيف ينظر المجتمع للمرأة؟

طرحت شريهان أبو الحسن تساؤلًا مهمًا:"هل نظرة المجتمع تتغير إذا تجاوزت المرأة سن الـ30 أو الـ35 أو حتى الـ40 دون زواج؟"
وتساءلت أيضًا عن مشاعر المرأة نفسها تجاه هذا الوضع: هل تشعر بالراحة، أم بالضيق؟ وهل من الممكن أن تتنازل عن اختياراتها وشروطها فقط للحاق بـ"قطار الزواج"؟

قصة إنسانية تجسد الواقع

واستعرضت الإعلامية قصة واقعية لشابة تبلغ من العمر 36 عامًا، تعمل مهندسة ناجحة، ولم تتزوج رغم تقدم عدد من الخطّاب لها اختارت الانتظار على أمل أن تجد قصة حب حقيقية، لكنها لم تأتِ بعد ، ومع مرور الوقت، تحملت مسؤولية والدها بعد وفاة والدتها، بينما تزوج إخوتها واستقلوا في حياتهم.

هذه الشابة كانت قد خُطبت لرجل يبلغ من العمر 45 عامًا، مطلق ولديه ثلاثة أبناء، لكنها لم تشعر معه بالارتياح أو الانسجام، ما وضعها في حيرة بين الاستمرار أو التراجع.

الزواج من أجل الإنجاب: خيار أم مخاطرة؟

طرحت صاحبة القصة سؤالًا مباشرًا:"هل أتزوج فقط لأحقق حلم الأمومة، حتى لو انتهى الزواج بالانفصال؟ أم أستمر في الانتظار لشريك أشعر نحوه بالحب والقبول؟"
سؤال يعكس حيرة كثير من النساء في نفس المرحلة العمرية، ممن يقفن بين رغبة في تكوين أسرة وخوف من زواج بلا توافق عاطفي أو إنساني.

ختام مفتوح للنقاش

أشارت شريهان أبو الحسن إلى أن هذه القصة تفتح نقاشًا واسعًا حول فكرة الزواج من أجل الإنجاب فقط، وهل هو "فرصة أخيرة" أم تنازل غير مبرر في حق النفس والآخرين؟ مؤكدة أن النقاش مع فتيات من نفس الجيل ناجحات، مستقلات، ولسن في عجلة من أمرهن للزواج يمكن أن يسلط الضوء على أبعاد مختلفة لهذه القضية المعقدة التي تستحق الحوار والتأمل.

تم نسخ الرابط