عاجل

«الغيرة والشك شرارة البيت».. شيريهان أبو الحسن تكشف تداعيات شك الزوجة

شيريهان أبو الحسن
شيريهان أبو الحسن

أثارت الإعلامية شيريهان أبو الحسن جدلاً واسعاً بعد طرحها تساؤلاً حساساً حول ردود أفعال الزوجات عند الشك في خيانة أزواجهن، خلال حلقتها من برنامجها "ست الستات" المذاع على قناة DMC. وتناولت شيريهان في حديثها ظاهرة مراقبة الزوجات لأزواجهن سرًا، والتفتيش في هواتفهم الشخصية، متسائلة عن مدى مقبولية هذه التصرفات في ظل فقدان الثقة.

وأكدت شيريهان أن الغيرة والشك ليستا مجرد مشاعر عابرة، بل تمثلان شرارة أولى لاشتعال الخلافات داخل الأسرة، مشيرة إلى أن الزوجة لا تسيء الظن بزوجها دون سبب حقيقي. وأضافت: "مفيش ست بتوه عن جوزها، ولما الشك يدخل قلبها، محدش يعرف هي ممكن تعمل إيه".

وأوضحت أن ردود أفعال النساء تجاه الشك تختلف من حالة لأخرى، فقد تلجأ بعض الزوجات إلى الصمت والاكتئاب، في حين يختار البعض المواجهة المباشرة، أو حتى تتبع الزوج ومراقبته في الخفاء، ما يعكس مدى تعقيد العلاقات الزوجية في أوقات الأزمات.

وسائل المراقبة.. التكنولوجيا تخدم القلوب الموجوعة

ولم تخفِ شيريهان دهشتها من قدرة بعض النساء على استخدام التكنولوجيا لأغراض المراقبة، حيث قالت: "في ستات بتفتش في هدوم جوزها، وفي اللي بتقلب في تليفونه وهو نايم، وفي اللي بلينك صغير تقدر تتابع كل حاجة، وفي كمان اللي بتركب كاميرا في زرار القميص أو نظارة.. الست اللي ناوية تراقب وفاهمة تكنولوجيا مش هتغلب".

بعد اكتشاف الخيانة.. هل هناك عودة؟

طرحت شيريهان سؤالًا صعبًا: "طب وبعدين؟ بعد لما الست تتأكد إن شكها في محله، وبان إن جوزها بيخونها.. إيه اللي هيحصل؟". وأجابت بسؤال أعمق: "حتى لو اعترف بالخيانة، وقررت تسامحه، هل الحياة بينهما ممكن ترجع زي الأول؟ ولا العلاقة بتكون اتكسرت خلاص؟".

دعوة للتفكير قبل التصرف

في ختام حديثها، لم تُشجع الإعلامية شيريهان بشكل مباشر على المراقبة، لكنها ألقت الضوء على الدوافع النفسية وراء تصرفات الزوجات، ودعت السيدات إلى التفكير في ما بعد الشك قبل التهور، لأن الثقة إذا اهتزت، فغالبًا ما يصعب ترميمها.

وفي وقت سابق حذر المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، من تفاقم خطر التضليل الرقمي وانتشاره على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات التقنية الكبرى، مؤكدًا أن الشركات العالمية التي تتحكم في بنية العالم الرقمي لا تقوم بالدور المطلوب منها في التصدي المنهجي لهذا الخطر، بل تتعامل معه بقدر من التجاهل المقصود أو التقصير المتعمد.

تم نسخ الرابط