انضمام أشرف عبد الغني خبير الضرائب البارز لمجلس أمناء حزب العدل

أعلن حزب العدل عن انضمام أشرف عبد الغني، أحد أبرز خبراء الضرائب والمحاسبين القانونيين في مصر والعالم العربي، إلى مجلس أمناء الحزب، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحزب لتعزيز كوادره بخبرات وطنية مرموقة تسهم في تحقيق رؤيته وأهدافه.
يمتلك أشرف عبد الغني مسيرة مهنية حافلة تمتد لأكثر من خمسة وعشرين عاماً في مجال الضرائب والمحاسبة، فهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية خبراء الضرائب المصرية، التي تعد أول كيان متخصص من نوعه في مصر والعالم العربي، وتضم خبراء متخصصين في السياسات الضريبية والاستشارات المالية ولها عدة فروع في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
مناصب تولاها أشرف عبد الغني
وقد حصل عبد الغني على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسب عام 1982، وعمل كمأمور ضرائب فاحص بمأمورية ضرائب الشركات المساهمة بالقاهرة بين عامي 1983 إلى 1986، كما تقلد عدة مناصب أبرزها مدير ضرائب بمكتب KPMG - مصر بين عامي 1986 حتى 1997.
وفي 1997م، قام بتأسيس مجموعة أشرف عبد الغني للمحاسبة والاستشارات، التي تقدم خدمات استشارية في مجال الضرائب والتدقيق والمحاسبة بالإضافة إلى الاستثمار وتأسيس الشركات، وتعد من كبرى المؤسسات المنوطة بذلك الشأن في مصر والدول العربية.
ويعرب حزب العدل عن ترحيبه بانضمام الأستاذ أشرف عبد الغني، ويتطلع إلى الاستفادة من خبراته الواسعة في صياغة السياسات الضريبية والاقتصادية التي تدعم التنمية والعدالة الاجتماعية في مصر.
ومن ناحية أخرى، يدين حزب العدل بأشد العبارات، قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل، ويعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، واستمرارا للعدوان السافر على الشعب الفلسطيني الأعزل وحقوقه التاريخية الثابتة.
إن هذا القرار الإجرامي يعكس استمرار السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري، والقتل الممنهج، وتدمير البنية التحتية، في إطار مخطط لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، وفرض واقع استيطاني بالقوة المسلحة.
تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان
ويؤكد حزب العدل، أن احتلال غزة وما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان، وحماية المدنيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
كما يجدد الحزب دعوته للمؤسسات الأممية وكافة القوى الحرة في العالم، إلى توحيد الجهود، وتكثيف الضغط السياسي والدبلوماسي على الاحتلال الإسرائيلي، دعما لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وإقرارا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.