عاجل

أمانة العمال بحزب «مستقبل وطن» تبدأ الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب 2025

أمانة العمال المركزية
أمانة العمال المركزية بحزب مستقبل وطن

عقدت أمانة العمال المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة رابح عسل، اجتماعًا تنظيميًا هامًا مع أمنائها في المحافظات، لمناقشة بدء الاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها عام 2025. 

جاء الاجتماع بمقر الحزب الرئيسي في القاهرة الجديدة، بحضور اللواء يحيى العيسوي، الأمين العام المساعد للحزب، والأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة العمال المركزية، بالإضافة إلى أمناء العمال في المحافظات.

الإرادة الشعبية والقدرة الوطنية 

وفي بداية الاجتماع، أكد اللواء يحيى العيسوي أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025، التي تعد استحقاقًا دستوريًا هامًا يعكس الإرادة الشعبية والقدرة الوطنية على مواجهة التحديات.

من جانبه، شدد رابح عسل، أمين العمال المركزي، على ضرورة تكثيف العمل على مستوى جميع أمانات المحافظات، وعقد اجتماعات دورية لضمان التواصل المستمر ورصد التحديات بشكل فوري، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون لتحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات المقبلة.

وشهد الاجتماع نقاشًا مثمرًا وتفاعلًا واسعًا بين الحضور حول القضايا والملفات المتعلقة بالعمال، ودور الأمانة في المرحلة المقبلة لضمان تحقيق أهداف الحزب وخدمة فئات العمال.

انتخابات مجلس النواب 2025 

وتستعد الأحزاب السياسية لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 في أجواء انتخابية تتسم بالمنافسة المتوقعة بين القوائم الحزبية والمرشحين المستقلين، وذلك بعد إقرار التعديلات الجديدة على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية التي صدّق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً، والتي جاءت استجابة للزيادة السكانية وتفاوت التمثيل بين المحافظات.

القانون الجديد

وبحسب القانون الجديد، تم تقسيم الجمهورية إلى أربع دوائر كبرى مخصصة لنظام القوائم المغلقة المطلقة، اثنتان منها بواقع 40 مقعداً لكل دائرة (شرق وغرب الدلتا)، واثنتان بواقع 102 مقعد لكل دائرة (قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد). 

 

ويُنتخب 284 نائباً عبر هذا النظام، مقابل 284 آخرين عبر النظام الفردي، فيما يعيّن رئيس الجمهورية 28 نائباً وفق الدستور.

وشمل القانون الجديد، إعادة ترسيم بعض الدوائر الفردية لتحقيق تمثيل أدق، مثل: زيادة مقاعد دائرة مركزي الواسطى وناصر في بني سويف من مقعدين إلى ثلاثة، ودمج دائرة السيدة زينب مع الدرب الأحمر وعابدين بالقاهرة، وفصل قسم الأهرام عن دائرة 6 أكتوبر بالجيزة، وإنشاء دائرة مستقلة لمدينة العاشر من رمضان بالشرقية.

والهدف من إعادة التقسيم هو تحقيق التمثيل العادل والمتوازن، حيث انخفضت نسب الانحراف في التوزيع النيابي بين الدوائر إلى ما بين 1% و12% فقط، بما يتماشى مع بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

 

وتتجه الأنظار خلال الفترة المقبلة إلى استعدادات الأحزاب والقوائم المنافسة لتقديم مرشحيها، وسط توقعات بأن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة قوية على المقاعد الفردية، بجانب حضور بارز للمرأة والشباب في القوائم الحزبية، تنفيذاً لاشتراطات التمثيل المتنوع المنصوص عليها في القانون.

تم نسخ الرابط