ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض: اليوم سيكون كبيراً.. وإنهاء الحرب بيد زيلينسكي

قال الرئيس ترامب إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يملك مفتاح إنهاء الحرب مع روسيا "تقريباً على الفور" إذا أراد ذلك. لكنه أشار أيضاً إلى أن بعض القضايا، مثل استعادة شبه جزيرة القرم وانضمام أوكرانيا إلى الناتو، "ليست مطروحة على الطاولة" ضمن أي تسوية سياسية محتملة.
وسيشهد البيت الأبيض اليوم اجتماعاً عالي المستوى، بحضور كبار القادة الأوروبيين، من بينهم:
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
- المستشار الألماني فريدريش ميرتس
- رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
- رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
- الأمين العام لحلف الناتو
ويهدف اللقاء إلى تنسيق المواقف الغربية بشأن الحرب الأوكرانية، وبحث ضمانات أمنية محتملة، وسط تحذيرات أوروبية من أي اتفاق قد يضحي بوحدة أوكرانيا أو يعيد رسم موازين القوى في القارة.
مصير الحرب
من المقرر أن يلتقي ترامب نظيره الأوكراني زيلينسكي في جلسة ثنائية، قد تكون الأكثر حساسية منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
ويأتي هذا اللقاء وسط ترقب دولي واسع، وتخوفات من أن تحاول واشنطن – تحت إدارة ترامب – الدفع نحو تسوية قد لا ترضي كييف بالكامل.
ويبدو الرئيس ترامب يبدو عازماً على استخدام زخم القمة لإظهار قيادته على الساحة الدولية، بينما يرسل إشارات إلى أن الحل السلمي ممكن، لكنه مشروط بـ"واقعية سياسية". ومع تزايد الضغط الأوروبي لإنهاء الحرب، تشكّل هذه القمة اختباراً حقيقياً لـ مدى قدرة الغرب على التوحد خلف رؤية مشتركة، من دون الانقسام بين الواقعية السياسية والمبادئ السيادية.
لحظة فاصلة في إدارة الصراع الروسي–الأوكراني
بين استضافة ترامب الاستثنائية للقادة، ورسائله النارية ضد الإعلام، وتلميحاته بشأن أوكرانيا، يتضح أن ما يجري في البيت الأبيض اليوم ليس مجرد لقاء دبلوماسي، بل لحظة فاصلة في إدارة الصراع الروسي–الأوكراني، وقد تضع الأسس لاتفاق سلام أو ملامح مرحلة جديدة من المواجهة.