عاجل

خبير: مصر صمام أمان للقضية الفلسطينية وأفشلت مخططات التصفية|فيديو

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن مصر لعبت دورًا محوريًا وحاسمًا في حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية، موضحًا أن التحرك المصري استند إلى استراتيجية متكاملة تعمل على خمسة مسارات متوازية.

دعم مصر للقضية

وأوضح أحمد، في مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، أنه لولا الدعم المصري لكانت القضية الفلسطينية في مهب الريح، خاصة بعد السابع من أكتوبر، حيث حاول اليمين الإسرائيلي المتطرف استغلال الأحداث لتمرير مخطط تهجير الفلسطينيين والقضاء على مقومات الدولة الفلسطينية.

جهود الإغاثة

وأشار إلى أن الاستراتيجية المصرية شملت مسارًا إنسانيًا محوريًا، إذ قادت مصر جهود الإغاثة وقدمت أكثر من 70% من حجم المساعدات، مع استمرار فتح معبر رفح كـ"شريان حياة" للقطاع.

وفي الوقت ذاته، تحركت القاهرة بقوة على المسارين السياسي والدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وحشد الدعم الدولي لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة العالمية، وهو ما أسهم في تغيير مواقف العديد من الدول لصالح الحق الفلسطيني.

القاهرة صمام أمان للقضية 

وأضاف الخبير أن مصر لم تغفل المسار القانوني، حيث دعمت دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، بجانب دورها الإعلامي والسياسي في فضح جرائم الاحتلال وكشف رواياته الزائفة أمام الرأي العام الدولي.

واعتبر أن نجاح هذه الاستراتيجية يفسر الهجوم الذي يشنه اليمين المتطرف في إسرائيل على الدور المصري، مؤكدًا أن القاهرة شكّلت صمام أمان للقضية الفلسطينية وأجهضت المخططات الإسرائيلية، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي انقسامًا متزايدًا وشعورًا متناميًا بالخطر من سياسات حكومته المتطرفة.

خطة إسرائيل

في وقت سابق، أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن الخطة التي أعلنتها إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة ليست سوى غطاء لمخطط أوسع يهدف إلى احتلال القطاع بالكامل وتهجير سكانه، مشيراً إلى أن ما يروَّج بشأن تحرير الرهائن كهدف أساسي ليس إلا "ذريعة زائفة" لتبرير استمرار العدوان.

وأوضح أحمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو تمضي في تنفيذ هذا المخطط دون اكتراث للمواقف الدولية المعارضة، بما في ذلك الرفض الأوروبي، وذلك بفضل "الحماية الأمريكية المطلقة" التي تتمتع بها إسرائيل، سواء من خلال الدعم العسكري أو الاقتصادي أو الغطاء الدبلوماسي داخل مجلس الأمن.

تم نسخ الرابط