ناجي الشهابي: القضية الفلسطينية ليست ملفًا تفاوضيًا بل قضية الأمة المركزية

اعتبر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، خطوة مهمة في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بعد إدانتهم لتصريحات نتنياهو الاستفزازية ومخططات الاستيطان وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الشهابي أن الاكتفاء بالإدانة لم يعد كافيًا، في وقت تُسفك فيه دماء الأطفال والنساء في غزة والضفة يوميًا على مرأى ومسمع العالم كله، مطالبًا بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال، عبر وقف كافة أشكال التطبيع فورًا، وطرد سفراء وسفارات العدو من العواصم العربية والإسلامية، وفرض عزلة شاملة عليه، مع ممارسة أقصى الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتورطة حتى النخاع في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أن القضية الفلسطينية ليست ملفًا تفاوضيًا ولا ورقة للمساومة السياسية، بل هي قضية الأمة المركزية، والانحياز لها واجب قومي وإسلامي وأخلاقي لا يقبل التراجع أو التفريط.
31 دولة تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
أدان وزراء خارجية كل من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنجلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية جامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.