مساجد أوقاف الوادي تستنير بمقارئ الجمهورفي أجواء روحانية وتفاعل واسعة
في مشهد روحاني مبهج، أضاءت "مقارئ الجمهور" اليوم أجواء عدد من مساجد مديرية أوقاف الوادي الجديد، حيث اجتمع المصلون من مختلف الأعمار في حلقات منتظمة يتلون آيات الذكر الحكيم ويتدبرون معانيه في أجواء يملؤها الخشوع والسكينة.
أحكام التلاوة والتجويد
وتولى نخبة من أئمة الأوقاف المتمكنين الإشراف على هذه اللقاءات القرآنية، موضحين أحكام التلاوة والتجويد بأسلوب مبسط يناسب جميع المستويات، بما ييسر على الجميع إتقان قراءة كتاب الله عز وجل.
نشر الفكر الوسطي
وأكد الشيخ عبد المهيمن السيد محمد، مدير مديرية الأوقاف بالمحافظة، أن هذه المقرأة تأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعميق الثقافة القرآنية بين رواد بيوت الله، من خلال ربط المسلمين بمصدر الهداية الأول وإحياء سنة المدارسة الجماعية للقرآن الكريم، فضلًا عن تعزيز قيم الرحمة والتسامح.
المقرأة الأسبوعية
ولاقت المقرأة الأسبوعية استجابة واسعة من المصلين، الذين أكدوا أثرها في تهذيب النفوس وصقل مهارات التلاوة، مشيدين بجهود الوزارة في جعل المساجد مراكز إشعاع علمي وروحي، تعزز الوعي الديني وتمنح طاقة إيمانية متجددة، تعين على مواجهة تحديات الحياة بروح مطمئنة.
المجالس القرآنية العامرة
واختتم المشاركون لقاءهم بدعوات صادقة بأن يديم الله هذه المجالس القرآنية العامرة بالذكر والأنوار، وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم ونور صدورهم، وأن تظل مساجد مصر منارات للهدى تضيء دروب الخير والمحبة عبر الأجيال.
قافلة الواعظات بمدينة المنصورة: الأم حارسة النشء
على جانب آخر انطلقت اليوم بمدينة المنصورة قافلة دعوية للواعظات تحت شعار: "دور الأم في الحفاظ على النشء: الوقاية من المواقع الهدامة نموذجًا"، لتسليط الضوء على دور الأسرة في توجيه الأبناء نحو القيم الصالحة والأخلاق الرفيعة.
مقرأة للواعظات
افتتحت القافلة فعالياتها بـ مقرأة قرآنية للواعظات، حيث اجتمعن لتلاوة آيات الذكر الحكيم وتدبر معانيها، في أجواء روحانية ملؤها السكينة والطمأنينة، لتكون بداية يوم دعوي حافل بالمعرفة والإرشاد.
تناولت المحاضرة الرئيسية الدور المحوري للأم في بناء شخصية أبنائها، مؤكدة على أهمية متابعة المحتوى الرقمي الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون، وتحذيرهم من المواقع الهدامة التي تستهدف القيم والأخلاق.
استثمار التكنولوجيا في تنمية العقول
كما قدمت الواعظات أساليب عملية للتعامل مع هذه التحديات، من خلال الحوار المفتوح، القدوة الحسنة، واستثمار التكنولوجيا في تنمية العقول ورفع مستوى الأخلاق.
وشددت القافلة على أن الأم ليست مسؤولة فقط عن شئون المنزل، بل هي حارسة الفكر والسلوك لدى أبنائها، وأن المتابعة الدقيقة والتربية الصالحة تمثل خط الدفاع الأول ضد أي تأثير سلبي.
