محافظ المنيا يفتتح مسجد العبور ويؤدي صلاة الجمعة وسط الأهالي

افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، مسجد العبور بشارع عدنان المالكي بمدينة المنيا، عقب الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد، وذلك بحضور النائب علي بدوي، عضو مجلس النواب، والدكتور عمر خليفة، مدير مديرية الأوقاف، والدكتور أحمد عزمي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف المنيا، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز ومدينة المنيا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأهالي.
وعقب الافتتاح، أدى المحافظ شعائر صلاة الجمعة بالمسجد، حيث ألقى خطبة الجمعة فضيلة الدكتور عمر خليفة، متناولاً قيمة وأهمية العمل في بناء الفرد والمجتمع، ودور العمل المتقن في نهضة الأوطان، وربطه بتعاليم الدين التي تحث على الإخلاص والإتقان.
وأعرب المحافظ عن سعادته بافتتاح المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين في أجواء تليق بحرمة بيوت الله، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بعمارة المساجد وتطويرها بما يسهم في أداء دورها الدعوي والاجتماعي على الوجه الأمثل، موجهاً الشكر لكل من ساهم في أعمال التجديد من مؤسسات وأفراد.
وفي سياق اخر منفصل، لم تكن جولة اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بمركز ديرمواس مجرد تفقد للمشروعات أو متابعة للخدمات، بل كانت رحلة إنسانية حملت بين طياتها مواقف مؤثرة، رسمت البسمة على وجوه وأزالت الهموم عن قلوب.
ففي شوارع مدينة ديرمواس وقرية الرحمانية، وقف الأهالي في انتظار المحافظ، حاملين آمالهم وشكاواهم، لم يتردد في الإصغاء لكل صوت، مدّ يده بالمساندة قبل أن يرحل، ووجّه فورًا بصرف إعانات مالية عاجلة لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، وتوزيع المواد الغذائية واللحوم على المحتاجين.
وفي مشهد إنساني مؤثر، استجاب المحافظ لطلب سيدة بتوفير كرسي متحرك لابنتها، لتغمر دموع الفرح وجه الأم، كما لبّى نداء أخرى تطلب فرصة عمل لابنها، فأصدر تعليماته لمديرية العمل بتوفير وظيفة مناسبة، إلى جانب تقديم مساعدات تراعي ظروفها الاجتماعية والمعيشية.
ومن داخل الوحدة المحلية، التقى المحافظ مواطنين آخرين في لقاء مفتوح، حاملاً وعودًا تتحول إلى أفعال، وتوجيهات واضحة بسرعة دراسة الحالات وحل المشكلات، ومناقشة مقترحات تطوير الخدمات، من نظافة عامة إلى دعم المشروعات الصغيرة، ليؤكد أن العمل الميداني هو قلب التنمية الحقيقية.