طريقة التعامل مع الزوجة أو الأخت خلال فترة الحيض؟.. خبير نفسي يجيب

أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن أهم أنواع الدعم التي يمكن أن يقدمها الرجل للمرأة، خاصة في فترات التوتر أو الضغط النفسي أو فترات الحيض، هو إظهار التعاطف والتقدير لما تمر به من مشاعر، مؤكدًا أن مجرد كلمات بسيطة مثل: "أنا فاهمك، أنا حاسس بيكِ، أنا مقدّر تعبك"، إذا قيلت بصدق ونظرة حانية — تمثل دعمًا نفسيًا بالغ الأثر.
طريقة التعامل مع المرأة
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن من المهم خلال هذه الفترات عدم إثقال المرأة بالطلبات أو اللوم، وتأجيل أي نقاشات سلبية لما بعد زوال الضغط، موضحا: "ده في حد ذاته دعم"، مشيرًا إلى أن المساندة العملية، كالمشاركة في المهام المنزلية أو الجلوس مع الأبناء لمراجعة دروسهم، يعد أيضًا نوعًا من الدعم الذي يشعر المرأة بأنها ليست وحدها.
نصائح للرجال
ووجه الدكتور هشام رامي نصيحة عامة لكل الرجال، قائلاً:
"احترام المرأة، ومراعاة ظروفها، وتقدير ما تبذله من مجهود داخل وخارج البيت، هو أساس التعامل السليم.. المودة، والتعاطف، والاستجابة لمشاعر الطرف الآخر بطريقة مناسبة، هي أبرز ما يجب على كل رجل أن يتحلى به."
وأكد على أن "الاحترام والمساندة والمشاعر الصادقة" ليست رفاهية في العلاقة، بل هي ضرورة إنسانية واجتماعية تُعزز الاستقرار وتُخفف من الضغوط التي تعيشها النساء يوميًا.
في وقت سابق، قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي، إن تأثير الشاشات على الأطفال لا يقتصر فقط على مدة استخدامها، بل يتعدى ذلك إلى نوعية المحتوى المعروض، مشيرًا إلى أن الاستخدام المطوّل للأجهزة الإلكترونية يستنزف طاقة الطفل الذهنية والعصبية، ويؤثر سلبًا على نموه النفسي والمعرفي في مرحلة تُعد الأهم لتشكّل الجهاز العصبي.
الإفراط في استخدام الشاشات
وأوضح رامي، خلال مداخلة في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الطفل يُولد بطاقة موجهة بطبيعتها نحو التفاعل والاستكشاف والتواصل، لكن الإفراط في استخدام الشاشات يعطل هذه الطاقة ويؤدي إلى خلل في أدائها. ولفت إلى أن الطفل في هذه المرحلة لا يمتلك القدرة على استعادة هذه الطاقة أو تعويضها بسهولة.