أحمد موسى: مصر تتحكم بملف الغاز الطبيعي وتعلن كل خطواتها للرأي العام

أوضح الإعلامي أحمد موسى أن اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر كانت نقطة تحول استراتيجية دفعت الدولة إلى اتخاذ قرار بأن تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة في المنطقة.
مصر تمتلك بنية تحتية متطورة في مجال الغاز الطبيعي
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متطورة في مجال الغاز الطبيعي، لا تتوفر لدى أي دولة أخرى في المنطقة، على حد قوله، وهو ما يعزز من قدراتها في هذا الملف الحيوي.
ونوه إلى أن مصر تمتلك محطات إسالة متقدمة، تمكنها من التعاقد مع أي دولة ترغب في تسييل الغاز الطبيعي، وهو ما يجعلها لاعبًا محوريًا في سوق الطاقة العالمي.
موسى:"الدولة تتعامل بشفافية كاملة في ملف الغاز الطبيعي
كما لفت إلى أن مصر كانت سبّاقة في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، مؤكّدًا أن الدولة تتعامل بشفافية كاملة في ملف الغاز الطبيعي وتُعلن كل خطواتها أمام الرأي العام.
وفيما يتعلق بالجدل المُثار حول توقيع اتفاقية غاز بين مصر وإسرائيل، شدّد موسى على أن ما يتم تداوله يعود إلى اتفاقية تم توقيعها عام 2019، مؤكدًا أنها ليست حديثة كما يُروج البعض، واصفًا ما يثار في هذا الشأن بأنه جزء من حملة ممنهجة للتشويش على النجاحات المصرية في قطاع الطاقة.
تنازل مصر عن حقول الغاز "ليفياثان" و"تمار"
من جهة أخرى، أكد الربان صالح حجازي، خبير خدمات البترول الملاحية والبحرية، أن ما يروَّج حول تنازل مصر عن حقول الغاز "ليفياثان" و"تمار" في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص هو ادعاء كاذب ومضلل، موضحًا أن الاتفاقية أُبرمت وفقًا لقواعد وأسس قانون الأمم المتحدة للبحار لعام 1982، وأن مصر لم تتنازل عن متر واحد من مياهها الإقليمية أو الاقتصادية في البحرين المتوسط والأحمر وخليج العقبة.
ونفى حجازي فى تصريح خاص لـ "نيوز رووم"، أن ما يتردد عن تحكم إسرائيل في قرار مصر عبر اتفاق الغاز، مؤكدًا أن إسرائيل لا تملك أي محطات لإسالة الغاز، ولا يمكنها تصديره إلا عبر خط أنابيب (العريش – عسقلان) إلى محطات المعالجة والإسالة المصرية في إدكو ودمياط، حيث تتم إعادة تصديره من خلال مصر. وأوضح أن إنشاء محطات إسالة في إسرائيل أمر مرتفع التكلفة وغير اقتصادي، وهو ما يرفضه الشريك الأجنبي هناك، ما يجعل مصر هي صاحبة اليد العليا في هذا التعاون.