مصطفى بكري: «الإخوان» يعيدون التمويه عبر واجهات جديدة وشخصيات ليبرالية|فيديو

حذّر الإعلامي مصطفى بكري من تحركات جديدة تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنها تحاول العودة إلى المشهد السياسي والاجتماعي في عدد من الدول، ليس بشكل مباشر، وإنما من خلال كيانات بديلة وأشخاص لا ينتمون رسميًا إلى الجماعة، من بينهم شخصيات ذات خلفيات ليبرالية.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن التنظيم بعد سنوات من الإخفاقات والتراجع على مستوى النفوذ في عدة بلدان عربية بات يلجأ إلى ما وصفه بـ"التمويه السياسي"، عبر تشكيل واجهات إعلامية ومراكز تدريب ظاهرها الاحتراف والتأهيل، وباطنها تجنيد أفراد لخدمة أهداف الجماعة.
عملية طوفان الأقصى نقطة تحول في خطط التجنيد
وتحدث بكري عن أن "عملية طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي، مثّلت فرصة سانحة للجماعة لتجديد خطابها وتوسيع دائرة التجنيد، خصوصًا في أوساط الشباب المتحمس، الذين ينجذبون إلى الخطاب الثوري والمقاوم.
وأضاف أن الجماعة استخدمت العملية كمنصة جديدة لتبرير مشروعها السياسي، وإعادة تقديم نفسها كـ"حركة مقاومة" لا كتنظيم سياسي فاشل، كما كان يُنظر إليها في السنوات الأخيرة.
اتهامات لمراكز إعلامية بدور مريب في دعم الجماعة
وأكد الإعلامي أن هناك مؤسسات ومراكز تدريب تلعب دورًا محوريًا في دعم هذا المخطط، مشيرًا تحديدًا إلى مركز الجزيرة للتدريب، التابع لشبكة الجزيرة، حيث قال إنه يُستخدم كأداة ناعمة لتأهيل وتجنيد عناصر قادرة على الترويج لخطاب الجماعة، تحت ستار الإعلام المهني.
وأوضح أن الخطر الأكبر يكمن في أن هؤلاء الأشخاص يظهرون في صورة المحايدين أو المهنيين، بينما في الحقيقة هم جزء من آلة إعلامية تعمل وفق أجندة سياسية واضحة، بحسب وصفه.
وفي نفس السياق ،وجه الإعلامي مصطفى بكري رسالة نارية إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمنها القومي ،وشدد بكري على أن الجيش المصري يقف على أهبة الاستعداد لحماية حدود البلاد، ولن يسمح بأي اقتراب أو تهديد يأتي من الجانب الإسرائيلي.
خاطب بكري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلهجة شديدة، قائلاً:"اسمع يا نتنياهو، احنا مش هنسمحلك تقرب من حدودنا.