ألمانيا توقف الصادرات العسكرية لإسرائيل وتحث على وقف إطلاق النار بغزة

أوقفت ألمانيا الصادرات العسكرية لإسرائيل وتحث على وقف إطلاق النار بغزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وأكد  المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنّ الحكومة أوقفت الصادرات العسكرية إلى إسرائيل حتى إشعار آخر ردا على قرار السيطرة على غزة.

في سياق متصل، قال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إن الحكومة الألمانية لن توافق على تصدير أي معدات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردًا على خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ألمانيا توقف صادرات السلاح إلى إسرائيل

وقال ميرتس في بيان إن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار هما من أهم أولويات ألمانيا، معربًا عن قلقه العميق إزاء معاناة المدنيين في قطاع غزة.

ويشكل هذا القرار تحولًا كبيرًا في مسار الحكومة الألمانية، التي كانت واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل على المستوى الدولي.

ويقول ميرز إنه "من الصعب بشكل متزايد فهم" كيف ستساعد الخطة العسكرية الإسرائيلية في تحقيق الأهداف المشروعة المتمثلة في نزع سلاح حماس وتحرير الأسرى.

وقال في بيان "في ظل هذه الظروف، لن تأذن الحكومة الألمانية بتصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر".

خطة رئيس الحكومة

وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أن المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت” أقر خطة رئيس الحكومة باحتلال قطاع غزة.

ويحتل الجيش الإسرائيلي في الوقت الراهن نحو 75% من قطاع غزة، ويخطط إلى احتلال مدينة غزة بموجب القرار الجديد من ثم مخيمات الوسط.

ولاقى إعلان إسرائيل باحتلال قطاع غزة، وفرض سيطرة أمنية عليه، إدانات دولية واسعة.

تحذير من كارثة إنسانية غير مسبوقة

وحذّرت الرئاسة من خطط الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم على القتل والتجويع والتهجير القسري، مؤكدة أن هذه الممارسات ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأشارت إلى أن تلك الانتهاكات تضاف إلى ما ترتكبه قوات الاحتلال في الضفة الغربية من توسيع للاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية، وممارسات إرهابية من المستوطنين، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، وحجز أموال الشعب الفلسطيني، وتقويض مؤسسات دولته، وهي جميعها جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.