جمال رائف: مصر السند الحقيقي لأهالي غزة في الميدان والسياسة|فيديو

أكد الكاتب الصحفي جمال رائف أن مصر تظل السند الحقيقي لأهالي غزة، حيث تجمع بين دورها الإنساني ودورها السياسي والدبلوماسي الرامي إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
الجهود المصرية بغزة
وأوضح رائف، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الجهود المصرية هي الأصدق والأكثر فاعلية في دعم الأشقاء، خاصة في ظل ضبابية المشهد وتعنت الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل شددت حصارها على القطاع منذ مارس الماضي، إذ أغلقت المعابر الخمسة التي تربطه بها، وسيطرت على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ومنعت وكالة الأونروا وكافة المؤسسات الأممية المختصة بالإغاثة من أداء مهامها.
تدهور الوضع الإنساني
وحذر جمال رائف من أن الخطة العسكرية الجديدة التي أقرها «الكابينت» الإسرائيلي ستفاقم الأوضاع الميدانية وتزيد من تدهور الوضع الإنساني، في تحد واضح للمجتمع الدولي الذي بدأ يوجه اتهامات مباشرة لإسرائيل.
سياسة التجويع
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس سياسة التجويع كأداة رئيسية للإبادة الجماعية، مؤكداً أن استمرار هذه الممارسات يدفع الأوضاع إلى منحنى إنساني شديد الخطورة.
في وقت سابق، أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الدقة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية عازمة على مواصلة دورها السياسي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، رغم كل ما تواجهه من حملات تشكيك ومحاولات للنيل من هذا الدور الشريف.
مصر ثابتة على مواقفها
وقال رائف، خلال مداخلة عبر قناة “إكسترا نيوز” إن الرئيس السيسي، أكد تمسك مصر بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعم خيار حل الدولتين، ووقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة الفلسطينيين، لافتا إلى أن الكلمة تضمنت رسائل سياسية وإنسانية متكاملة، تؤكد أن مصر لا تزال تقود جهود التهدئة والتفاوض رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والإحباطات المتكررة على الساحة الدولية.
دور إنساني لا يُنكر
ونوه رائف، إلى أن الرئيس السيسي أوضح حجم الجهد المصري في دعم قطاع غزة إنسانيًا، مشيرًا إلى إرسال أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ومشاركة آلاف المتطوعين من الهلال الأحمر والتحالف الوطني للعمل الأهلي، إلى جانب الآلاف من سائقي الشاحنات الذين يواصلون الليل بالنهار لإيصال الإغاثة إلى أهلنا في غزة.