الصحة اللبنانية: إصابة اثنين في غارة إسرائيلية على بلدة الخيام

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة اثنين في غارة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
في سياق متصل، أكد وزير العدل اللبناني عادل نصار أن الدولة لن تسمح لحزب الله بسحب لبنان إلى المأزق والانتحار في حال رفض تسليم سلاحه للدولة.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، أكد عادل نصار: "إذا اختار حزب الله الانتحار برفض تسليم سلاحه، فلن يُسمح له بأن يجر لبنان وشعبه معه، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
سلاح خارج إطار الشرعية
كما شدد الوزير اللبناني على أنه لا دولة مكتملة بدون سلاح تحت سيطرة الدولة، مضيفًا أنه لا يمكن وجود دولة فعلية في ظل سلاح خارج إطار الشرعية والدولة.
وأشار نصار إلى أن السلاح غير الشرعي بات عبئًا ثقيلاً يهدد الاستقرار الداخلي في لبنان، ويفتح المجال أمام كوارث أمنية واقتصادية ودبلوماسية يتحمل مسؤوليتها جميع اللبنانيين.
جلسة الثلاثاء بشأن سلاح حزب الله
ويستعد القصر الجمهوري لاستضافة جلسة حاسمة يوم الثلاثاء المقبل دعا إليها رئيس الحكومة نواف سلام، لمناقشة قضية نزع سلاح حزب الله، في ظل ترقب سياسي وشعبي واسع النطاق.
وتشير مصادر حكومية إلى أن جلسة الثلاثاء تسعى إلى إقرار بند طال انتظاره يقضي بحصر السلاح خارج إطار الدولة بيد المؤسسة العسكرية اللبنانية، وهو ما يعادل عمليًا إنهاء احتكار حزب الله للسلاح الثقيل والخفيف خارج المؤسسة الرسمية.
على الرغم من تمسك حزب الله العلني بسلاحه واعتباره ضمانة أمنية للبنان، إلا أن هناك تحركات خلف الكواليس تبحث عن مخرج يجنّب البلاد صدامًا مفتوحًا، ويضمن انتقالًا سلسًا نحو سيادة الدولة الكاملة.
انعقاد جلسة مجلس الوزراء
ويتوقع اللبنانيون انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش موضوع نزع سلاح حزب الله، وهو ملف معقد يضاف إلى الانقسامات السياسية المستمرة، ويرجح ألا تشهد الجلسة تغييرات جذرية على الواقع الحالي، متخوفين من تكرار سيناريو أحداث 7 أيار 2008 الذي شهد اشتباك بين حزب الله والحكومة اللبنانية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يرفض حزب الله بشدة أي محاولة للمساس بسلاحه، ما يزيد من حدة التوتر في المشهد السياسي اللبناني.