توقعات مثيرة من العراف البولندي لعام 2026 تُثير الرعب في الغرب
أثار العراف البولندي كريستوف ياتسكوفسكي ضجة كبيرة في الأوساط الغربية بعد تصريحاته المثيرة التي أدلى بها لإذاعة "Eska"، حيث حذر من أن عام 2026 سيكون عاماً مليئًا بالكوارث لبولندا والعالم أجمع.
وأشار ياتسكوفسكي إلى رؤى روحية مروعة شاهده في أحلامه، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد تصاعداً في الهجمات الإرهابية، وانتشار الثورات، إلى جانب موجات هائلة وغير مسبوقة من اللاجئين.
وأوضحت الإذاعة أن العراف البولندي توقّع تدفقات ضخمة من المهاجرين التي ستؤدي إلى اضطرابات داخلية خطيرة، متوقعاً أن يشهد عام 2026 حالة من الفوضى العارمة.
كما نبّه إلى احتمال غياب القيادة السياسية في البلاد، حيث توقع أن تبقى بولندا بلا رئيس خلال الفترة من 2026 حتى 2028، مع انهيار مؤسسات الحكم، وهروب العديد من السياسيين إلى الخارج خوفاً من اندلاع حرب أهلية.
ونقلت الإذاعة عنه قوله: "سيحدث خيانة للدولة، ويستعرض الشعب البولندي للخداع على يد مجموعة من السياسيين الذين سيتخلون عن مسؤولياتهم في اللحظة الحرجة".
عرافة يابانية تتنبأ احتمال عودة فيروس قاتل في عام 2030
في وقت سابق ، أثارت العرافة اليابانية ريو تاتسوكي، المشهورة بدقتها في تنبؤاتها، ضجة واسعة بعد حديثها عن احتمال عودة فيروس قاتل في عام 2030، يشبه إلى حد بعيد فيروس جائحة كوفيد-19، مشيرة إلى أن الفيروس الجديد سيجلب معه "دماراً أعظم".
سبق وأن أثبتت تاتسوكي دقة نبوءاتها، حيث توقعت وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، بالإضافة إلى زلزال كوبي عام 2011 وجائحة كوفيد-19، مما جعل كتابها الصادر عام 1999 بعنوان "المستقبل الذي رأيته" محط اهتمام كبير.
وبدأت تداعيات هذه النبوءة تؤثر على السياحة في اليابان، حيث مع اقتراب منتصف 2025، بدأ السياح، خصوصاً من الصين وهونج كونج، في إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى اليابان، بعد تحذيرات تاتسوكي من كارثة وشيكة.
وأكدت شركة سفر كبرى في هونج كونج أن الحجوزات انخفضت بنسبة 50% خلال عطلة عيد الفصح.
رداً على هذه المخاوف، حاولت السلطات اليابانية التهدئة، حيث أكد حاكم محافظة مياجي، يوشيهيرو موراي، أن "الشائعات غير العلمية" لا ينبغي أن تؤثر سلباً على قطاع السياحة، داعياً الزوار إلى تجاهل هذه التحذيرات.
امتد الذعر من اليابان إلى دول آسيوية أخرى مثل تايلاند وفيتنام، بعدما انتشرت نبوءات تاتسوكي بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليزداد القلق بعد أن أصدرت السفارة الصينية في طوكيو تحذيراً لمواطنيها من السفر أو الاستثمار في اليابان.
وتعود بداية رؤية تاتسوكي للمستقبل إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث تدعي أنها بدأت تتلقى "أحلاماً واضحة"، منها رؤيا وفاة فريدي ميركوري عام 1976 قبل 15 سنة من رحيله، وحلمها المأساوي بالأميرة ديانا في ممر داخل القصر قبل حادثتها.
وتزيد هذه النبوءات والتصريحات المستمرة من حالة القلق والترقب تجاه المستقبل القريب والبعيد على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
