عاجل

محمد سليمان يؤيد حملة وزارة الداخلية ضد “تيك توكرز الآداب”

محمد سليمان
محمد سليمان

أبدى الفنان محمد سليمان دعمه الكامل للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية المصرية ضد عدد من صُنّاع المحتوى على تطبيق تيك توك، والذين وُجهت إليهم اتهامات بـ”مخالفة الآداب العامة وتقديم محتوى خادش للحياء”.

تعليق محمد سليمان على القبض على البلوجرز

وفي تعليق صريح وحاد، نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وصف محمد سليمان هذه الإجراءات بأنها بمثابة “حركة تصحيح وتنظيف ضرورية” للساحة الرقمية التي أصبحت تعج – بحسب وصفه – بما أسماه “القاذورات”.

وكتب قائلاً: “الحال المقلوب لازم يتعدل، القبض على البلوجرز ده اسمه: تنظيف!، البلوجر اللي بيطلع يقل أدبه… لازم يتكسر له الموبايل مش بس يتقبض عليه!”

وأكمل محمد سليمان منشوره منتقدًا تصدير مثل هذا النوع من المحتوى لفئات عمرية صغيرة تتعرض له بشكل مباشر عبر المنصات الاجتماعية، قائلاً: “اللي بيقرفك في الشارع… هو نفسه بيجيلك على التيك توك!، اللي بيقولوا حرية… بيصدروا لعيالنا قذارة على هيئة ترند!، أنا مع أي إجراء بيحمي عيالنا من القاذورات اللي اتسمّت محتوى!”

وقد أثارت تصريحاته حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض، لكنها تعكس بحسب متابعين، القلق المتزايد لدى بعض الفنانين والمثقفين من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الذوق العام وسلوك الأجيال الجديدة، في ظل غياب الرقابة المهنية على ما يُقدم باسم “المحتوى”.

محمد سليمان: من الطب إلى التمثيل… رحلة فنية قائمة على “الواقع والانفعال الحقيقي”

وفي سياق موازٍ، تحدث الفنان محمد سليمان مؤخرًا عن تجربته الفنية ومسيرته الممتدة، وذلك خلال لقائه في برنامج “لمن يهمه الفن” الذي تقدمه الإعلامية أميرة نور عبر أثير إذاعة نغم إف إم.

في حواره، كشف محمد سليمان عن فلسفته في اختيار الأدوار، قائلاً إنه يسعى دائمًا لأن تكون انفعالاته التمثيلية نابعة من تجارب واقعية، موضحًا: “أي دور بعمله باخده من منطقة الواقع… وبحاول تكون انفعالاتي حقيقية من واقع حياتي الشخصية، لأن حياتي سلسلة متصلة الحلقات، كل حاجة بتسلم اللي بعدها.”

وأضاف أن التمثيل لم يكن في البداية ضمن خططه أو طموحاته، قائلاً: “عمري ما فكرت إني هبقى ممثل، بس كانت فيه إشارات بتقول إن فيا حاجة تخليني أنفع أبقى ممثل.”

وأشار إلى أن بدايته الحقيقية جاءت من خلال مشاركته في فيلم “7 ورقات كوتشينة” مع المخرج شريف صبري، وهو العمل الذي فتح أمامه باب الدخول إلى الوسط الفني بشكل احترافي.

الدراسة والقراءة… ركيزتان أساسيتان للفنان الناجح

وحول أهمية الدراسة في تكوين الفنان، شدد سليمان على ضرورة أن تجمع الموهبة بين الحس الفني والثقافة، قائلاً: “كل موهبة محتاجة دراسة، لأن الموهبة لوحدها مش كفاية. لازم الفنان يبقى مثقف ويقرأ كتير، علشان يقدر يتطور ويفهم أدواره ويتعامل مع الجمهور بوعي.”

“الحشاشين” والنجمة التي يضعها على صدره

وعبّر الفنان محمد سليمان عن اعتزازه بالمشاركة في مسلسل “الحشاشين”، الذي عُرض مؤخرًا وحقق تفاعلًا واسعًا، حيث قال: “اتشرفت بالعمل مع المخرج الكبير بيتر ميمي والنجم كريم عبد العزيز. العمل ده أعتبره نجمة على صدر مصر.”

وأكد أن التجربة كانت ثرية جدًا على المستوى المهني والإنساني، مشيرًا إلى الجهد الكبير المبذول في تقديم عمل تاريخي بمرجعية دقيقة وجودة عالية.

أدوار يتمنى تجسيدها: عبد السلام النابلسي ومنير مراد

في ختام اللقاء، كشف سليمان عن أمنيته الكبيرة في تجسيد شخصيتي الفنان عبد السلام النابلسي والفنان منير مراد في عمل فني، موضحًا أن كليهما يمتلكان كاريزما وروح فنية استثنائية تستحق أن تُخلّد على الشاشة، خاصة في ظل افتقار الساحة لأعمال تتناول السير الذاتية لنجوم الزمن الجميل.

تم نسخ الرابط