عاجل

بدرية طلبة تدافع عن صُنّاع المحتوى بعد القبض على "مداهم": "الحق بيزعل

بدرية طلبة
بدرية طلبة

 

أعربت الفنانة بدرية طلبة عن رأيها بوضوح تجاه واقعة القبض على عدد من صناع المحتوى "البلوجرز"، التي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث عبّرت عن رفضها لحالة الشماتة المنتشرة تجاههم، معتبرة أن بعض المنتقدين يشعرون بالغيرة من الأرباح الكبيرة التي يجنيها هؤلاء من الدعم المالي على تطبيق "تيك توك".

وكتبت بدرية عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك":"الحقيقة بتزعل وساعات بتوجع.. وأنا حَفضل أقول الحق بتاع ربنا. (بعض) الشمتانين في البلوجر اللي اتقبض عليهم غيرانين من الفلوس اللي بتدخلهم من الدعم على التيك توك".

وأضافت في منشورها بنبرة حاسمة:
"سيبك من اللي يقولك إنه فرحان علشان البلد تتنضف، وأسلوبهم وطريقتهم ومحتواهم والهجص ده كله.. عمومًا، اللي محتواه قليل الأدب يتعاقب، واللي غير محترم يتعاقب، واللي بيغسل يتعاقب. أما اللي ربنا كرّمه من الدعم من غير أي شبهات، ده رزقه وحقه، وهو مضربش حد على إيده علشان يدعمه، والشمتان مهما يعمل دي أرزاق ربنا مقسمها، ومحدش بياخد رزق حد".

القبض على "مداهم" بتهمة بث محتوى غير لائق.. وبلاغات تتهمه بالإساءة لقيم المجتمع

وتأتي تصريحات بدرية طلبة بالتزامن مع حالة الجدل المصاحبة لخبر القبض على صانع المحتوى محمد خالد، المعروف بلقب "مداهم"، بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه أثناء تواجده في منطقة القاهرة الجديدة، وذلك على خلفية اتهامه بنشر مقاطع فيديو اعتبرتها الجهات المختصة "منافية للآداب والذوق العام"، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "تيك توك".

وأكدت وزارة الداخلية أن القبض على المتهم جاء بعد تلقيها عدة بلاغات من مواطنين بشأن ما يبثه من محتوى غير لائق يتعارض مع قيم وأخلاقيات المجتمع، وأشارت إلى أن التحقيقات ما تزال جارية للوقوف على طبيعة الفيديوهات التي نشرها المتهم ومدى مخالفتها للقانون.

وكان أحد المحامين المؤسسين لحملة "تطهير المجتمع" قد تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد "مداهم" وصانع محتوى آخر يُدعى محمد شاكر، اتهم فيه الثنائي ببث محتوى خادش للحياء و"تافه" عبر حساباتهم الإلكترونية، مطالبًا بإغلاق هذه الحسابات ومحاسبتهم قانونيًا.

وتُعيد هذه القضية إلى الواجهة النقاش الدائم حول حدود حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، ومتى يتحول "المحتوى الترفيهي" إلى تهديد حقيقي للقيم المجتمعية، في وقت يشهد فيه الفضاء الرقمي تزايدًا كبيرًا في عدد البلوجرز وصناع المحتوى الشباب الذين يعتمدون على هذه المنصات كمصدر دخل رئيسي.

 

تم نسخ الرابط