عاجل

خبيرة أمن تدعو حماس لدعم جهود مصر لوقف الحرب في غزة

حرب غزة
حرب غزة

وصفت بروك تايلور، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن والدفاع، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "مفجع ومؤلم"، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودًا مكثفة لوقف التصعيد وتخفيف معاناة السكان المدنيين في القطاع.

وفي تصريحات خاصة خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت تايلور أن واشنطن تعتبر ما يحدث في غزة "عارًا على الجميع"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في استمرار الحرب، وتسعى إلى التوصل إلى هدنة تضمن وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة.

التفاوض مع إسرائيل وحركة حماس

وأشارت الخبيرة إلى أن ترامب قد قام بإرسال مبعوث خاص للشرق الأوسط بهدف التفاوض مع إسرائيل وحركة حماس، سعياً للوصول إلى اتفاق هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تفتح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين.

وأوضحت بروك تايلور أن الولايات المتحدة أرسلت ملايين الدولارات كمساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين، في محاولة لتخفيف الأزمة المتفاقمة في القطاع، مؤكدة أن استمرار الصراع لا يصب في مصلحة أحد، وأن الحل يكمن في التوصل إلى تفاهمات سياسية عاجلة.

كما ألقت الخبيرة باللوم على حركة حماس، ووصفتها بأنها الطرف المسؤول عن بدء الأزمة في أكتوبر 2023، مشددة على ضرورة أن تتحمل الحركة مسؤولياتها، وأن تضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل الاعتبارات، بالموافقة على شروط الهدنة المطروحة.

دور مصر والضغط على حماس

وفي ردها على سؤال حول نداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرئيس ترامب بإنهاء الحرب، أكدت بروك أن واشنطن تعمل بجد على إيقافها، وأن الكرة الآن في ملعب حماس، مشيرة إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة، لكن حماس يجب أن تتعاون معها ومع باقي الأطراف لوقف إطلاق النار، موضحة أن الإدارة الأمريكية، ومعها كل العالم، يضغطون لإنهاء الأزمة، وأن السبيل الوحيد لذلك هو إطلاق سراح المحتجزين.

 إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة 

ومن جانبه، قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.

الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط

وأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.

تم نسخ الرابط