متظاهرون أمام السفارة الأردنية بواشنطن.. هاشم العامر يُهاجم المشاركين

شن الصحفي الأردني هاشم العامر هجومًا حادًا على مجموعة من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام السفارة الأردنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، محملين الأردن مسؤولية ما يجري في غزة، في الوقت الذي تجاهلوا فيه السفارة الإسرائيلية القريبة منهم.
وقال العامر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": " كتل الدهون هذه تظاهرت أمام السفارة الأردنية في واشنطن لتحميل الأردن مسؤولية ما يجري في غزة.. على بعد أمتار منهم السفارة الإسرائيلية، تركوها واختاروا سفارتنا!".
أمام سفارة الأردن لا سفارة إسرائيل.. العامر يصفهم بـ"لقطاء التاريخ"
وأضاف: "لقطاء التاريخ والجغرافيا يريدون إقناع العالم أن إسرائيل بريئة والعرب مسؤولون!".
في سياق آخر، كان قد اتهم الصحفي الأردني هاشم العامر، القياديين الإخوانيين رائد صلاح وكمال الخطيب، بخدمة أجندة الاحتلال الإسرائيلي بعد مشاركتهما في مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مشيرًا إلى أن قناة الجزيرة روّجت لهما سابقًا على أنهما "مقاومون وأبطال.
العامر: رائد صلاح وكمال الخطيب لبّوا نداء الاحتلال
وقال العامر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "في الصورة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، رائد صلاح وكمال الخطيب هؤلاء قدمتهم لنا الجزيرة على أنهم مقاومين وأبطال..ثم حين احتاجتهم إسرائيل ليزيحوا عنها تهمة "تجويع" غزة.. لبوا نداءها".
وأضاف الصحفي الأردني هاشم العامر: "أريدكم فقط أن تعرفوا أنها شبكة إسرائيلية واحدة (إسرائيل والجزيرة والإخوان)".
في السياق ذاته، اتهم الإعلامي أحمد موسى القيادي الإخواني كمال الخطيب، ورائد صلاح، بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وسط حماية وتأمين من الشرطة الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تكشف الدور الحقيقي لجماعة الإخوان في تنفيذ المشروع الصهيوني.
وقال موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "ما هذه الوقاحة والخيانة التى يقوم بها الإخوانى الصهيونى كمال الخطيب ومعه رائد صلاح وشلة من تنظيم الإخوان العميل ممن سحبوا معهم عائلاتهم وأسرهم وأطفالهم للتظاهر أمام السفارة المصرية فى تل أبيب وسط تأمين وحراستهم من الشرطة الإسرائيلية، ونظموا هذه التظاهرة بعد التنسيق مع الكيان الصهيونى والحصول من المجرم بن غفير على تصريح للقيام بهذه التمثيلية السخيفة لتبرئة إسرائيل من جرائمها فى غزة سواء القتل والحصار والتجويع".