عاجل

بعد مسيرة من الإنجازات.. وفاة اللواء حسن السوهاجي رئيس مصلحة السجون الأسبق

وفاة اللواء حسن السوهاجي
وفاة اللواء حسن السوهاجي

توفي اليوم اللواء حسن السوهاجي، رئيس مصلحة السجون الأسبق، بعد مسيرة طويلة قضاها في خدمة وزارة الداخلية.

وفاة اللواء حسن السوهاجي

وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل عقب صلاة الظهر بمسجد الشرطة في صلاح سالم، بحضور عدد من قيادات الوزارة وأفراد أسرته ومحبيه، فيما أعلنت الأسرة أن العزاء يقام مساء اليوم بمسجد الشرطة بالدراسة.

ويُذكر أن اللواء حسن السوهاجي شغل عدة مناصب أمنية بارزة خلال مسيرته، أبرزها رئاسة مصلحة السجون، حيث كان له دور بارز في الإشراف على عدد من الملفات المهمة.

 

وزارة الداخلية تودع بطل الرماية ومدرب الأجيال اللواء شريف زهير

وفي وقت سابق، فقدت وزارة الداخلية، أحد أبرز قياداتها الأمنية بوفاة اللواء شريف زهير مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وذلك بعد مسيرة عطاء استمرت لأكثر من 48 عاما قضاها في خدمة الوطن وإعداد أجيال متعاقبة من رجال الشرطة.

رحيل اللواء زهير، الذي تولى منصبه الجديد منذ شهر واحد فقط، ألقى بظلال الحزن على القيادات الأمنية وجميع رجال الشرطة، حيث عُرف الفقيد بكفاءته المهنية وحنكته القيادية، إضافة إلى خبرته الواسعة في مجال التدريب الشرطي وتأهيل القوات الخاصة.

اللواء شريف زهير بدأ مسيرته منذ التحاقه بكلية الشرطة عام 1983، وتدرج في العديد من المواقع القيادية، وكان له دور بارز في تطوير منظومة التدريب داخل الوزارة، و عمل في كلية الشرطة معلم ومدرب للطلبة الجدد، كما انضم إلى طاقم حراسة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، واستمر مع 3 وزراء آخرين، قبل أن يعود مجددا إلى كلية الشرطة ويشرف على إعداد مناهج تدريبية متطورة، أصبحت مرجعا في دول عدة.

 

رحيل اللواء شريف زهير مساعد الوزير للتدريب

تميز الراحل أيضا بكونه بطل رماية دوليا حاصل على العديد من الجوائز، وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي بنوط الامتياز من الدرجة الأولى في عيد الشرطة، تقديرا لمشواره المهني الحافل.

وفي يوليو الماضي، شملت حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، تعيين اللواء زهير مساعدا لوزير الداخلية لقطاع التدريب، ليواصل دوره في قيادة المنظومة التدريبية، بما يواكب التحديات الأمنية المتسارعة، وقد عرف بقدرته على رفع كفاءة الضباط والمجندين وفق أحدث أساليب التدريب، من أجل تعزيز الأداء الأمني وحماية الجبهة الداخلية.

كلماته الأخيرة رسالة اطمئنان

ويُذكر أن آخر كلماته التي وجّهها للقيادات والضباط كانت تعبيرا صادقا عن إخلاصه لوطنه وثقته برجال الشرطة، إذ قال:
«احنا بنطمن سيادتك يا فندم إن قوات وزارة الداخلية جاهزة لتنفيذ أي مهمة بروح معنوية وكفاءة قتالية عالية لحماية الجبهة الداخلية لأمن مصر».

 

رحل اللواء شريف زهير تاركا سيرة مهنية عطرة، ستظل محفورة في تاريخ وزارة الداخلية، بعدما أفنى حياته من أجل إعداد رجال قادرين على مواجهة التحديات وصون أمن الوطن.

تم نسخ الرابط